بمناسبة صدور كتاب (البروفيسور الذي أساءوا فهمه!!)

الأربعاء 13 فبراير-شباط 2008 الساعة 08 صباحاً / مارب برس – خاص
عدد القراءات 4370

ضمن سلسلة العالم الفكرية صدر في الرياض كتاب "البروفيسور الذي أساءوا فهمه" للبروفيسور محمد بن حمود الطريقي عن مؤسسة العالم للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع بالمملكة العربية السعودية، وجاء الكتاب من القطع تحت المتوسط وضم خمسة فصول رئيسية احتوى كل فصل منها على أبواب وعناوين فرعية.

قدّم الكتاب في الفصل الأول رؤية للواقع العربي المأزوم سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً واحتوى تحت عنوانه "الجنسية العربية.. والعبور إلى أزمة الواقع" موضوعات حقوق الإنسان كمرجعيات وملكيات والكرامة المغيّبة والديموقراطية العارية واللعنة التاريخية وتسليع الحقوق العربية واغتيال الثروات العربية والاقتصاد الحقيقي والأحزمة الناسفة وخارطة الحكمة ومفهوم الثقافة في الحقوق والمواطنة وبناء الجنسية العربية.

في حين تناول الكتاب في فصله الثاني المعنون بـ "بعيداً عن الذهب الأسود" الواقع السعودي بمعطياته الشاملة حيث تضمن الفصل موضوعات الهوية السعودية والنجاح العام وسياماية الإعلام السعودي والمواطنة والوحدة الوطنية في السعودية والحصانة والقلق النفسي الوطني وأزمة المبدعين.

أما الفصل الثالث من الكتاب فقد جاء انتصاراً لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وهي القضايا التي تعتبر الملمح الرئيس في مسيرة البروفيسور الطريقي وجاء فصل "أصحاء في مجتمع معوِّق" يحمل عناوين التأهيل والإعلام الإنساني وقضايا المعوقين المأزومين في الواقع السعودي والواقع العربي بشكل عام.

أما الفصل الرابع والذي حمل عنواناً غريباً أسماه البروفيسور الطريقي "القضية الفلسعودية" فقد تناول قضية المركز المشترك لبحوث الأطراف الاصطناعية والأجهزة التعويضية وبرامج تأهيل المعوقين بالرياض بين وقائع الانجازات والحقوق والأحداث التي أدت إلى هدم المركز وإغلاقه.

الفصل الخامس والأخير من الكتاب تناول موضوع التواصل الإنساني وخاصة في المسار الاجتماعي مع السلطة وذوي السلطة وعبر الطريقي في هذا الفصل عن الخريف السلطوي والفواصل التي تؤثر في لغة التواصل مع السلطة.

مَن هو البروفيسور الذي أساءوا فهمه؟ وبماذا أساءوا فهمه؟ وما هي قوى التجاذب والتنافر في الواقع الحقوقي العربي؟ وكيف تم التعامل مع البروفيسور الذي أساءوا فهمه؟.. هذه الأسئلة وغيرها يجيبك عليها الكتاب بالتفصيل الذي لا يخلو من إشارات تلميحية ودلالية.. للفكر العربي في الواقع المأزوم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة علوم