تدمير موقع ظفار الأثري وسرقة تابوت برونزي يعود للعصر الحميري

الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2008 الساعة 06 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 8908

 تعرض موقع أثري في وادي ظفار بمديرية السدة محافظة اب للسرقة والتدمير فجر اليوم من قبل مجهولين. وقال مدير عام حماية الآثار والممتلكات الثقافية في الهيئة العامة للآثار هشام علي الثور تم نبش وتدمير التابوت البرونزي تدميراً كاملاً، وسرقة أحد التوابيت من قبل مجهولين في منطقة العصيبية وادي ظفار بمديرية السدة. وهي أحدي المقابر المكتشفة منذ أسبوع ويعمل عليها فريق كامل من الهيئة العامة للآثار وفرعها في محافظة إب.

وحمل الثور مدير أمن مديرية السدة المسئولية إثر سحبه للأطقم العسكرية المرابطة في الموقع منذ خمسة أيام.

وقال : لا ندري سبب قيامه بذلك. إلا أنه اعتبر ذلك التصرف "مزاجي ودون سابق إنذار للهيئة"، ما أدى إلى أن مجهولين اعتدوا على الموقع .

وطالب مدير حماية الآثار محافظ المحافظة بالقبض على المعتدين وإعادة التابوت المسروق وإحالتهم إلى النيابة لينالوا عقابهم.

وأوضح أن ما جرى من تدمير للموقع الأثري يعد " تدمير لحضارة حميرية كاملة، وضياع هوية حضارة بمعنى الكلمة".

تأتي الحادثة عقب أيام من إعلان الهيئة العامة للآثار والمتاحف عن العثور على موقع آثاري بمنطقة العصيبية بمديرية السدة بإب, يتضمن قبرا صخريا و تابوتا برونزيا داخل غرفة جدرانها من المرمر ترقى إلى العصر السبئي.

وأوضح مدير عام مكتب الآثار بمحافظة إب خالد العنسي أن الاكتشاف يعد من أهم الكشوفات الآثارية، التي حققها فريق التنقيب في منطقة جبل عصام شرق حصن ريدان، والتي تعتبر امتدادا لمدينة ظفار عاصمة مملكة سبأ وذو ريدان. ويعود تاريخ القبر والتابوت إلى العصر الحميري، التي عاصرت مملكة سبأ وذو ريدان".

وما تزال التحقيقات جارية مع متهمين في حادثة سرقة 48 قطعة آثارية في متحف جبل العود أواخر ديسمبر الماضي في ظروف غامضة".

ظفار حمير تقع بمحافظة إب على سفح جبل ريدان بمديرية السدة جنوب مديرية يريم بنحو20 كيلو متر، وترتفع على مستوى سطح البحر بنحو 2750متر.

وشهدت المنطقة قيام الدولة الحميرية التي أسسها الملك الحميري ذي ريدان عام 115 قبل الميلاد بمنطقة ظفار يحصب أو ظفار قاع الحقل أو ظفار منكث ، أو ظفار وادي بناء.

سبأنت

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار