يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
تحولت مراهقة بحرينية إلى ما يشبه "مصاصة دماء" بسبب مرض نفسي أدخلت على إثره إلى المستشفى.
وتقوم المراهقة التي تم التحفظ على هويتها بجرح زملائها ومص دمائهم في إعادة لقصة مصاص الدماء الأسطورية التي اخترعها الكاتب الإنكليزي برام ستوكر في كتابه دراكولا عام 1897.
وأدخلت المريضة إلى مستشفى الطب النفسي بالمنامة وهي تعاني من اضطراب سلوكي يدفعها إلى الاعتداء على الآخرين، أو على نفسها بصورة نادرة فيما يبدو.
واكتشف الأطباء أن المراهقة (17 عاماً) تعرضت لاعتداء جنسي حينما كانت طفلة، فيما ترفض المصادر التي كشفت الحالة تحديد مقدار الدماء الذي كانت تمصه الفتاة، ومدى جنوحها إلى هذا السلوك. ورفضت المصادر استخدام لفظة "مصاص دماء" معتبرين أن هذا التوصيف "أطلق على سبيل المجاز لا الحقيقة".
وفي تعليقه على سلوك المراهقة، قال استشاري الطب النفسي الدكتور فاضل النشيط إن هذه الحالة "نادرة وغريبة ولم نسمع بها قبل ذلك". وأضاف في حديث مع "العربية نت" أن "ظهور مثل هذا السلوك العدواني قد يكون منشأه الاعتداء الجنسي الذي تعرضت له الحالة".
وعرضت الفتاة على الأطباء النفسيين بعد اكتشاف والدتها نفور معظم صديقاتها، وجنوح المريضة إلى العيش وحيدة. وتحولت المراهقة إلى "بوية" وهي ظاهرة سلوكية انتشرت مؤخراً في المجتمعات الخليجية تميل فيها الفتيات إلى التشبه بالشباب شكلاً وسلوكياً.
واعتبر الدكتور النشيط أن تحول المراهقة المريضة إلى "بوية" محاولة انتقام من جنسها. وأضاف أن "التحول الجنسي من الأنوثة إلى الذكورة قد يكون أحياناً بدافع الانتقام بعد التعرض لعملية الاغتصاب". وأضاف"التحول قد يكون انتقاماً من النفس وليس بالضرورة من الآخرين".
وفي محاولة منه لتفسير سلوك "مص الدم"، قال الدكتور إن للون الأحمر رمزية لابد من فهمها وقد ترتبط بالعنف، معتبراً أن مص الدماء "قد يكون مرتبطاً بفض غشاء البكارة ونزف الدم وقت الاعتداء الجنسي أو في حالة الاعتداء الجسدي".
واكتشف الأطباء أن الفتاة المريضة قامت بجرح نفسها في أماكن حساسة من جسدها. ويؤكد مختصون نفسانيون أن الأشخاص الذين مروا بتجارب مؤلمة في حياتهم يمكن أن يقدموا على إيذاء أنفسهم لإحداث نوع من التوازن في مشاعرهم.
ولا يعرف فيما إذا كانت الفتاة قد شفيت من مرضها لمحافظة المستشفى النفسي على خصوصية زائريه وهوياتهم.
وقبل 3 أعوام نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية مقابلة مع فتاة إسرائيلية كانت تعيش حالة مشابهة. وأدمنت "شلوميت" التي نشرت قصتها صحف عربية، شرب الدماء بشكل يومي من أشخاص "جندتهم لهذه المهمة".
وأنشأت "شلوميت" ما يشبه التجمع لهذا الغرض، وحصلت كما قالت على دعم شبّان آخرين. وأبدى الدكتور إيلان ينسال أستاذ الصحة النفسية ذهوله قائلاً إنه لم يصادف من قبل مثل هذه الحالة طوال 28 عاماً من عمله كخبير في الصحة النفسية.
وقال إن ميلها "للألم والسيطرة يدفعها أو يؤجج لديها الرغبة في إصابة الآخرين بهدف إحداث نوع من الإشباع قد يكون جنسياً أو عاطفياً" وهو ما قد يكون سبباً آخر لميل المراهقة البحرينية إلى العيش كـ"بوية"." العربية نت