يناقش دور السلطة المحلية في تنمية العملية السياحية, تطوير القطاع الاقتصادي والاجتماعي

الخميس 06 ديسمبر-كانون الأول 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - صنعاء - جبر صبر - خاص
عدد القراءات 7159

أكد رئيس مجلس الوزراء على ان حماية الموارد السياحية والحفاظ على استدامتها وفي مقدمتها المواقع السياحية التاريخية والأثرية ورفع مستوى الخدمات العامة فيها , سيمكن اليمن من جذب الاستثمارات السياحية وسيساعد على تدفق السياح وجعل اليمن واحدة من الواجهات السياحية التي يقصدها السياح على الصعيدين الإقليمي والعالمي ويحقق غايات الجميع وفتح مجالات واسعة لتحريك ونمو عدد من القطاعات الخدمية والإنتاجية كالنقل والاتصالات والمنشآت والمشغولات اليدوية إلى جانب توفير فرص العمل الواسعة أمام قطاع واسع من أفراد المجتمع.

واشار الدكتور علي محمد مجور – في كلمته التي ألقاها أثناء افتتاح أعمال اللقاء التشاوري السنوي الثاني لقيادات العمل السياحي الى أهمية التسريع في تحديد المواقع السياحية وتأهيلها وتوفير البيئة النظيفة لها وتأكيد دور السلطات المحلية في هذه العملية لما من شأنه الدفع بالتنمية المحلية وإحياء المواقع والمناطق الريفية والنائية وجعلها مناطق جذب للسياحة الوطنية والأجنبية.

وأمل مجورعلى اللقاء الذي ينعقد تحت شعار " تعزيز دور السلطة المحلية في تطوير السياحة " ان يتيح الفرصة أمام جميع الجهات المعنية عن إدارة هذا القطاع للالتقاء وتدارس الأفكار، وتبادل الآراء والتجارب والوقوف امام القضايا الحيوية التي من شأنها الدفع قدما بالقطاع السياحي وتحقيق تطلعاتنا جميعا في تأكيد الحضور الفاعل لهذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

 من جانبه أوضح وزير السياحة " أن انعقاد الملتقى التشاوري الثاني لقيادات العمل السياحي مناسبة لترسيخ وتعزيز دور السلطة المحلية في تطوير السياحة.. مؤكدا على ان السياحة تلعب الدور الداعم في اقتصاد اليمن في ظل اعتماد دول العالم اليوم في اقتصادها على التمويل الذاتي وتسخير الإمكانيات الطبيعية لدعم مواردها.

وأشار نبيل الفقيه " الى ان اللقاء سيركز في محاوره على تفعيل عمل إدارة الأزمات السياحية، وتعزيز الأمن السياحي كجزء من منظومة الأمن الشامل والعمل على رفع وتجويد الخدمات السياحية، وتحفيز الشركات السياحية الوطنية على تسويق برامج سياحية تستهدف الأسواق الإقليمية والدفع بالشركات السياحية إلى تنظيم برامج سياحية نوعية وتشجيع الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية ودعمها.

وأكد الفقيه " على ان آفاق العمل السياحي في اليمن يقوم على أساس تنمية أنماط سياحية جديدة تحقق التوجه نحو تنويع المنتج السياحي المعروض أمام الطلب السياحي المتوقع على أساس متين قوامة أغناء المكنون السياحي وطبيعة المقومات المتنوعة والمتوفرة والجاذبة المحددة لكل أنواع السياحة وفي مقدمة هذه تنمية وتشجيع سياحة المهرجانات والمسابقات والمعارض والأنشطة المحفزة للسياحة كأحد منطلقات التنمية المستدامة. بالإضافة إلى تنشيط السياحة العلاجية الطبيعية، والعناية بالسياحة العائلية في اطار التنوع في المنتج السياحي اليمني والذي بمقدوره محاكمة الطلب للسياحة العائلية وسياحة المغامرات والسياحة الثقافية والسياحة البيئية الطبيعية على حد سواء.

وقال وزير السياحة "ان السياحة في اليمن تعمل على مجموعة من المحاور باتجاه تحقيق التنمية في القطاع السياحي، وأبرزها تأهيل المناطق الريفية وتطوير خدماتها المقدمة للسياحة كأحد أنشطة السياحة الريفية، وتنظيم السياحة الصحراوية، وإدراج أنماط السياحة الصحراوية في البرامج السياحية، وتشجيع السياحة الجبلية- التسلق - المشي - الطيران الشراعي- التخييم .

اللقاء الذي ينعقد على مدى يومين يتم فيه مناقشة عدد من التقارير والمحاور وأوراق العمل الخاصة بالعملية السياحية ودور السلطة المحلية في تنميتها وتطويرها وذلك من خلال ثلاث جلسات بمشاركة 22 مشاركاً من قيادات العمل السياحي بمختلف محافظات اليمن ويناقش الملتقى على مدى يومين، وعبر ثلاث جلسات عمل، عددا من التقارير والمحاور

وفي جلسة العمل الأولى تم فيها مناقشة التقرير المقدم من وزارة السياحة حول أنشطتها المختلفة خلال السنة الماضية ، فيما ناقشت اوراق عمل الجلسة الثانية على دور السلطة المحلية في تنمية العملية السياحية .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار