آخر الاخبار

انتج أكثر من 470 مدرعة: إحياء أربعينية تأبينية لمدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية اللواء مهندس حسن بن جلال اغلى مركز بيانات في العالم يتم تشييده بمائة مليار دولار.. الذكاء الاصطناعي القادم.. تفاصيل صحيفة هآرتس تنشر خبرا يزلزل كيان نتنياهو: الحرب في غزة فاشلة وإسرائيل على وشك الإفلاس المبعوث الأممي لليمن يلجأ لروسيا الاتحادية ويطالب الكرملين بتحرك عاجل صحيفة أمريكية: الصين تشتري 90% من النفط الإيراني وتساعد في تمويل هجمات الحوثيين اكثر من 100 ألف شخص بقطاع غزة ينتظرهم الموت خلال الأيام القادمة تحركات حكوميه لفتح الطرق المتضررة في ثلاث محافظات جنوبية نجوم السوشل ميديا الطريق الناعم لتطوير استثمارات القيادات الحوثية بصنعاء مدير دائرة العمليات الحربية في فعالية مقاومة ذمار : منتسبي القوات المسلحة يستمدون المعنويات من نضال وبطولة المقاومة الشعبية تحدث عن مسألة مهمة يجب حسمها.. أبرز ما قاله الرئيس العليمي في اجتماع هو الأوسع مع قيادات الدولة ومحافظي المحافظات وبماذا وجه في نهاية الإجتماع؟

إعلاناً عالمياً لإشهار ميثاق الأسرة في الإسلام صاغه "35"عالماً عالمياً بينهم "الزنداني" والقرشي"

الإثنين 12 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء - جبر صبر- خاص
عدد القراءات 4817

صنعاءـ جبر صبر

أعلن اليوم في العاصمة صنعاء إشهار "ميثاق الأسرة في الإسلام" ليكون سياجاً يحمي الأسرة المسلمة في المجتمعات الإسلامية ويمتد ليصبح "إعلاناً عالمياً إسلامياً ينطلق من عالمية الإسلامية وهدايته للعالمين.

وفي حفل الإشهار والذي أقامته اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وهي ذات الجهة واضعة الميثاق، بالتعاون مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية استعرضت المهندسة/ كاميليا حلمي –رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل- عدد من بنود الميثاق والتي تضمنت عدد من الحقوق الحامية للأسرة والطفل والتدابير التي يجب أن تتخذ من أجل حماية الطفل والدفاع عن حقوقه وفق ما جاء في الشريعة الإسلامية.

وأشارت إلى أن وضع وصياغة ميثاق الأسرة جاء بعد ما تتعرض له المجتمعات الإسلامية من موجة عاتية تستهدف أهم حصونها وهو حصن الأسرة من خلال إحداث الفوضى فيها ومن ثم تفكيكها والقضاء على مقوماتها بانتهاك منظومة قيمها التي حددتها الشريعة الإسلامية الغراء، مستطردة في كلمتها أن الميثاق أتى ليكون دليلاً ينير الطريق ومرجعاً للمجتمعات الإسلامية ومنظماتها الأهلية وللحكومات أيضاً يل ورداً على مواثيق الغزو وأيدلوجياته التي تحاول اجتياح حصن الأسرة.

وأضافت رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل:إن اللجنة تتقدم بهذا الميثاق إلى الرأي العام الإسلامي وأجهزة التربية والإعلام لبيان معايير الإسلام في العلاقات الأسرية،وإلى الدول الإسلامية وأجهزة التشريع والعلاقات الدولية فيها للمراعاة المبادئ التي وردت عند التصديق على المواثيق ذات العلاقة وعند إصدار التشريعات الداخلية المنفذة لها، إضافة إلى تقديمه للمجتمع الدولي لبيان خصوصية الحضارات الإسلامية في المبادئ التي تخص الأسرة المسلمة.

وأكدت المهندسة كاميليا حلمي في تصريح خاص لـ " مارب برس " إن الميثاق تم أعداده وصياغته على مدى سبع سنوات من الجهد المتواصل بمشاركة أكثر من 35 شخصية عالمية من العلماء الأجلاء في كافة التخصصات وبدعم وتمويل من البنك الإسلامي للتنمية كأول ميثاق إسلامي يتناول حقوق وواجبات كل فرد من أفراد الأسرة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء.

وأوضحت حلمي أن اليمن شاركت بوضع هذا الميثاق وصياغته ومراجعته ومثلها بذلك الشيخ/عبد المجيد الزنداني –رئيس جامعة الإيمان الأهلية- والدكتور/غالب القرشي –عضو مجلس النواب- مؤكدة على أن حفل إشهار الميثاق في اليمن يعتبر الاحتفال الثاني بعد احتفاله الأول في المركز الرئيس للجنة الإسلامية للمرأة والطفل بالقاهرة ونوهت إلى أن جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في اليمن تعتبر المنسقة والمتابعة للجهات والمنظمات والمؤسسات بشأن ذلك.

من جهته قال الدكتور/غالب القرشي –عضو لجنة إعداد وصياغة الميثاق:"إن الإعلان العالمي للميثاق والذي يعتز ويعمل به المسلمون ويدعون إليه أتى كثمرة نافعة تحفظ للأمة الإسلامية مكانتها وعزتها، متمنياً على الميثاق أن لا يضيع كما ضاعت مواثيق وإعلانات ومبادرات قبله ولم يعمل بها، لافتاً إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي لا يعرف المسلمون اليوم غير إعلان الأمم المتحدة 48م وهو المرجع المقدس الذي يرجع إليه من يطالب بحقوق، متسائلاً في ختام كلمته: كيف نستطيع أن نفعله كي يصبح موضع احترام والتزام؟.

القاضي مرشد العرشاني –رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية تحدث في كلمته عن ما أصاب المجتمعات الإسلامية من هجمات صهيونية صليبية استهدفت نواة المجتمع وأساسه وهو الأسرة بغرض تفكيكها وسحق منظومة القيم التي حددها الإسلام، مبيناً أن ميثاق الأسرة في الإسلام أتى لمواجهة تلك الهجمة الغربية الشرسة ليجسد عظمة الدين الإسلامي وعدله ودقة نظامه في بناء الأسرة وتنظيم المجتمع وحماية الإنسانية من آفات الفوضى بكل أشكالها الأخلاقية والسلوكية والاجتماعية والأسرية التي أرادها الغرب ولم تجني منها البشرية إلا الشقاء والأمراض القاتلة والتمزق النفسي والتفكك الأسري وضياع الأطفال.

ودعا العرشاني كافة المؤسسات الإعلامية الرسمية والشعبية في البلاد الإسلامية وأجهزة التشريع والتربية إلى تبني هذا الميثاق والعمل على ترجمته ونشره للعالم أجمع ليعلم الجميع أن ديننا الإسلامي هو دين الحق ونظامه هو الرحمة للبشرية وحلاً لمشاكلها الأسرية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن