أكدت مصادر مطلعه لـ" مأرب برس " أن الشيخ محمد علي عجلان رئيس مجلس شورى اللجنة المركزية لحزب الإصلاح المعارض أُُُثناء حضوره مأدبة غداء في محافظه الحديدة قال في رداً على سؤال أحد الحاضرين حول تلبيته لدعوة الرئيس لحضور للقاء الذي عقد في تعز لمنظمات المجتمع اليمني بخلاف ما قامت به قيادات أحزاب المعارضة عندما قاطعت اللقاء بقوله " علي عبدالله صالح أنا لي الشرف به وله الشرف بي " ،برغم ان الرئيس صالح قد هاجم حركة ( الإخوان المسلمين ) التي ينتهج حزب الإصلاح باليمن نهجها بكلمات قوية وجارحة وبحضور الشيخ/محمد علي عجلان الذي كان في الصفوف الأولى للقاء وكانت كلمات صالح القاسية تصله سواء على الإخوان او الإصلاح .

وأضافت تلك المصادر أن التصريحات تأتي عقب قيام الإصلاح قبل حوالي أربعه أشهر بتوزيع تعميم داخلي تم التركيز في وصوله إلى (الثقات) من الناشطين الإعلاميين، وقد قضى ذلك التعميم بعدم الإساءة إلى شخص الرئيس على عبدالله صالح وعدم السخرية أو التهكم على شخص الرئيس داعياً التعميم ناشطي الإصلاح بالتركيز على مكافحه الفساد ومحاربه أو مهاجمه النعرات الطائفية والمناطقية ونبذ الدعوات الانفصالية.

وشدد التعميم على أن التركيز في خطاب الإصلاح الإعلامي على أهميه الوحدة اليمنية ووسائل المحافظة عليها وأن الإصلاح لن يفرط في الوحدة ولن يتوانى الإصلاح لحظه واحده في الذود عنها وتجنيد أنصاره للدفاع عنها مهما كانت حده خلافات الإصلاح مع السلطة .

مضيفين أن تعميمات الإصلاح الداخلية المتعلقة برئيس الجمهورية والقضايا الحقوقية تناقض تماماً الخطابات العلنية التي تخرج بها قيادات الإصلاح بين الحين والآخر بالإضافة إلى تعامل الإصلاح بحذر شديد مع أحزاب اللقاء المشترك وبحثه عن الاستحواذ على تلك الأحزاب .

يذكر أن هناك عدد من ناشطي الإصلاح المحسوبين على التيار المعتدل الليبرالي ، عبروا عن استيائهم للتناقضات الموجودة في خطاب الإصلاح وارتباطات قياداته برأس لسلطه محذرين من أن تلك الأساليب تنذر بانهيار تنظيمي قد يصل إله حزب الإصلاح.