الشيخ طارق الذهب لـ"مأرب برس" نناشد رئيس الجمهورية ان يعامل – قيفه – بنفس ما يعامل به أصحاب الجنوب.. ويوجه اتهاماته إلى مسئول كبير في التوجيه المعنوي

الإثنين 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2007 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 35169

ناشد الشيخ/ طارق الذهب رئيس الجمهورية بالتدخل شخصياً للإفراج عن شقيقة نبيل والمعتقل منذ أكثر من سنه في سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وقال الذهب في اتصال هاتفي مع " مأرب برس " انه يناشد الرئيس على عبد الله بعد ان عجز عن إيجاد أي حلول للإفراج عن شقيقة الذي إعتبر أن اعتقاله غير شرعي ومخالف للأنظمة والقانون اليمني في ظل ما يردد صبح مساء عن دولة النظام والمؤسسات.

وطالب الذهب ان يتم معاملتهم بطريقة مماثلة لما تم به معاملة قضايا الجنوب، او أن يحال الملف إلى الجهات المختصة لتحقيق والاطلاع والعمل بموجب التحقيق لا ان يظل المتهم في سجن الأمن السياسي بدون ان يقدم إلى المحاكمة منذ اعتقاله منذ ذلك أكثر من سنة وبالأخص في قسم الإرهاب والذي يحوي على عدد من أصحاب السوابق ومن المتهمين بجرائم جسام ليس لأخيه أي تهمه في هذه الجنايات.

واعتبر طارق الذهب ان سجن شقيقة هو سجن تعسفي من قبل احد النافذين في التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، وانه يعمل على تعقيد الأمور والتدخل بطريقة عنصرية وبتعصب مناطقي.

وقال الذهب في شرحه لتفاصيل القضية ان نبيل تم سجنه بعد ان قام أفراد من قبيلة حاشد باختطاف ابن الكاهلي احد تجار – حراز – من شارع هائل، وبعدها تم اللقاء القبض على شقيقه الأصغر عبدالرؤف وتم سجنه في سجن البحث الجنائي لمدة 20 يوم على خلفية اختطاف ابن الكاهلي ذوا الـ18 ربيع، وبعدها تم الإفراج عنه وقامت السلطة باللقاء القبض على – نبيل الذهب – لمدة خمسه أيام وبعدها قدمنا بالتوجه إلى رئيس الجمهورية وتم تصعيدها لديه، ومن تم تحويل القضية الى الأمن السياسي بدون معرفة الأسباب لذلك وفوق هذا تم سجنه في قسم الإرهاب .

وأضاف " بعدها قمنا نحن والدكتور ناصر العولقي والذي يقبع ابنه في السجن مع شقيقي نبيل لنفس التهمه بمقابلة الرئيس من اجل أن يتم الإفراج عن المعتقلين او أن يتم إحالتهم إلى القضاء، عندها طلب الرئيس ان نتفاهم مع العميد/ علي الشاطر والذي طلب ان يًحكم في القضية وبعد ان قمنا بتحكيمه بسيارة وأربعة بنادق إلى عند القربي وحكم الشاطر بمبلغ 75مليون ريال في قضية الاختطاف وهو حكم لم يعرف له مثيل في جميع أنحاء اليمن والذي يحكمها – سلف وعرف – شبه موحد، عندها تدخل الشيخ/ عبد الله الأحمر وطلب هجر بناء على اتفاق بينه وبين على الشاطر ولكن الشاطر انقلب على ذلك الاتفاق ، وبعدها حاول الشيخ/ غالب الاجدع التدخل من اجل حل القضية وقابل رئيس الجمهورية الذي طلب منه أن يراجع راجح حنيش والذي بدورة لم يقدم لنا أي شيء.

وفي ختام حديثة قال طارق الذهب : ان قبائل – قيفة - اجتمعت من اجل اتخاذ ما يلزم من اجل ان تقوم الدولة بواجبها من اجل حقوق مواطن يمني اعتقل بدون ذنب بينما الخاطفين الحقيقيين يسرحون ويمرحون من دون ان يمسوا بأذى لأنهم ينتمون إلى قبيلة – حاشد – وعلى ان يعامل ابناء قبيلة قيفة الذين كانوا من أوائل الثوار ومن قادتهم كما يتم التعامل به مع القضية الجنوبية والتي استطاع أصحابها انتزاع حقوقهم من الدولة التي تكيل بمكيالين. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن