الزنداني: الحكومة منعتني من السفر إلى الخارج ولم أتلق إشعاراً حول الطلب الأمريكي باعتقالي

الإثنين 27 فبراير-شباط 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس /متابعات
عدد القراءات 4368

كشف الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان عن تلقيه بلاغاً من الحكومة اليمنية بمنعه من السفر إلى خارج البلاد، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي طلب من الحكومة اليمنية ذلك، بناء على دعاوى واتهامات معظمها تستند على مقالات صحفية موجودة باليمن.

ونفى الزنداني رئيس مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح أن يكون قد تلقى أي إشعار من الحكومة اليمنية حول ما تناقلته وسائل إعلامية رسمية عن رسالة أمريكية للرئيس علي عبدالله صالح تطالب بالقبض عليه ومصادرة أمواله والاحتجاج على اصطحاب الرئيس له في القمة الإسلامية بمكة المكرمة. واعتبر الطلب الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام الرسمية قبل ايام «استخفاف باستقلال اليمن، واعتداء على سيادة البلاد، فنحن دولة مستقلة ذات سيادة، لنا قوانيننا وقضاؤنا ومحاكمنا».

وأكد في تصريحات صحافية أن الحكومة اليمنية رفضت الاستجابة للمطلب الأمريكي بمصادرة أمواله والحجز عليها، وطالبت بأدلة تثبت ادعاءات الجانب الأمريكي.

وطالب الحكومة اليمنية التخاطب مع المؤسسات الدولية والقيام بواجبها بطلب رفع اسمه من قائمة الأمم المتحدة لممولي الارهاب.

وأضاف «أنا كلمت الرئيس علي عبد الله صالح في فترة سابقة بعد أن اطلعت على الأدلة التي قدمتها الحكومة الأمريكية لمجلس الأمن الدولي فوجد أن هذه الأدلة عبارة عن مقالات صحفية نشرت في صحف الحكومة والحزب الحاكم، فلما أخبرت الأخ الرئيس بذلك قال لي إذا كانت أدلتهم هذه فهذا كلام فارغ، وهذه المقالات هي من باب المكايدات السياسية، وأنا بنفسي كرئيس لم أسلم مما تقوله الصحف اليمنية».

وكانت وزارة الخزانة الامريكية أعلنت في فبراير 2004م أنها أضافت اسم عبد المجيد الزنداني إلى قائمة المشتبهين في دعم الأنشطة الإرهابية ووصفته بأنه من الموالين لأسامة بن لادن.

وقالت الوزارة ان الزنداني له تاريخ طويل في العمل مع ابن لادن، ويعد احد زعمائه الروحيين ونشط في تجنيد أنصار لتنظيم «القاعدة» الدولي للتدريب في معسكراتها، كما لعب دورا في شراء أسلحة للمنظمة ومنظمات أخرى إرهابية.

من جانب آخر وصل الحوار بين السلطة والمعارضة بشأن اللجنة العليا للانتخابات ولجان مراجعة جداول الناخبين إلى طريق مسدود ينذر بمقاطعة تكتل أحزاب المعارضة المعروف باللقاء المشترك إلى مقاطعة الانتخابات في سبتمبر القادم او تأجيل العملية الانتخابية. وفي الوقت الذي أعلنت فيه لجنة الانتخابات عزمها المضي في تشكيل لجان مراجعة جداول الناخبين من خريجي الجامعات والثانوية بدلا من الأحزاب جدد اللقاء المشترك مطالبته تغيير اللجنة العليا للانتخابات بلجنة محايدة ومستقلة محل ثقة كافة الأطراف السياسية، مؤكدا رفضه تلبية دعوة اللجنة إلى اجتماع موسع امس السبت لمناقشة خيارات متعددة لتشكيل لجان الانتخابات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن