آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
أكد الأمين العام للحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) عبد القادر باجمال بأن حزبه يمارس دوره كحزب سياسي حاكم دون انتقاص، وانتقد دور الحزب الاشتراكي في دعم التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية، وتحويلها من مطالب حقوقية للمتقاعدين إلى أحداث شغب ودعوات وشعارات مناهضة للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، مشيداً بمواقف تجمع الإصلاح والتنظيم الوحدوي الناصري الرافضة لتلك الدعوات والشعارات.
وقال باجمال في حوار مع صحيفة (الغد) بأن "المؤتمر يستشعر مسؤولياته الوطنية باقتدار وأننا على استعداد للنزول إلى الشوارع والقتال دفاعا عن الوحدة وإسقاط أي مشاريع تهدد أمن الوطن ووح دته واستقراره".
وكشف باجمال عن اتصالات تجري بين الحزب الحاكم وأحزاب (اللقاء المشترك)، مؤكدا أن هذه الاتصالات لم تتوقف، متمنيا على الحزب الاشتراكي أن يراجع حساباته وأن يتوقف عن ممارسة تمثيل الجنوب، حتى لا يقع في نفس المستنقع الدموي الذي سقط فيه الجيش الجمهوري الإيرلندي.
وأشار باجمال إلى أن حزبه لم يطلق وعودا انتخابية بتخفيض الأسعار أو منع ارتفاعها "فلسنا دكان بقالة"، معترفا بوجود أخطاء يرتكبها الحزب الحاكم والحكومة "لأننا بشر ولسنا معصومين من الأخطاء"، غير أنه حمل الحكومة مسؤولية تأخير الإجراءات المتعلقة بمعالجة مطالب المتقاعدين في المحافظات الجنوبية والشرقية، مؤكدا بأن هذه المسألة "لا تشكل خطرا على مستقبل البلد فهي على وشك أن تحسم بإجراءات قانونية واستثنائية لمعالجتها، إنما الخطر من تمرد (الحوثيين) وتهديدات تنظيم (القاعدة) على اعتبار أنهما يتحركان في إطار أجندة خارجية يجري تحريكها من بعد في الداخل اليمني".
باجمال الذي أكد في الحوار أن حزبه المؤتمر الشعبي العام ليس حزبا يمارس الاحتراف السياسي وأن الرئيس علي عبد الله صالح قائد للوطن وليس محترفا السياسة، قال عن نفسه بأنه سياسي محترف "فقد جربت العمل الحزبي باكرا وتنقلت بين الأحزاب وذقت من مرارتها الكثير".
وقال بأن "موقفه من مشروع قانون حماية الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي هو ذات الموقف الذي يتبناه نقيب الصحافيين نصر طه مصطفى"، مؤكدا أن "المؤتمر الحاكم لا يملك أجندة لمصادرة شركائه في العملية السياسية وتغييب دورهم، غير أننا لن نقبل بتقديم تنازلات تفقدنا الحق الدستوري في تحمل مسؤولية إدارة شؤون الوطن والدفاع عن القيم والثوابت الوطنية".
وحول نشوء بعض المجالس التي غلب عليها الطابع القبلي أكد باجمال أن هذه المجالس جاءت تدخل خارجي بشري ومادي.
وحول إحالة أكثر من 50 ألفاً للتقاعد وتسريحهم من وظائفهم نفى باجمال أن يكون ذال بسبب أنهم جنوبيون وقال " لا، ليس هذا صحيحاً، وأقول لك لماذا، لأن النظام في الجنوب قبل الوحدة لم يكن لديه صندوق تقاعد يحفظ الحقوق التقاعدية على عكس ما كان موجوداً في الشمال، وليس لأنهم جنوبيون.
للمزيد حول المقابلة يراجع الرابط التالي