اعتقلت قوات الأمن السياسي خطيب وإمام جامع الأوقاف القريب من مبنى الأمن السياسي (رياض الغيلي) للمرة الثانية على خلفية قضية هروب 23

الخميس 23 فبراير-شباط 2006 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 3519

اعتقلت قوات الأمن السياسي خطيب وإمام جامع الأوقاف القريب من مبنى الأمن السياسي (رياض الغيلي) للمرة الثانية على خلفية قضية هروب 23 من عناصر تنظيم القاعدة قبل 3 أسابيع. وأوضح المحامي محمد ناجي علاو - منسق الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) – أن أسرة الغيلي أبلغته عن قيام الأمن السياسي بإعتقال الغيلي مساء أمس من منزله. وأضاف علاو لـ نيوز يمن أن الإعتقال ناتج عما صرح به للصحافة حول إبلاغه للأمن السياسي عن سماعه أصوات حفر قبل هروب عناصر القاعدة من السجن وردوا عليه بأن تلك أوهام وخيالات. وطالب علاو بمباشرة التحقيق في واقعة إعتقال رياض الغيلي وإتاحة الفرصة أمامه للدفاع عن نفسه إن كان هناك إدانة ضده, مضيفاً "وإن كان الأمر متصل بما صرح به فنتمنى أن لايصيبهم غضب منه فيما كان قد قصر فيه الأمن السياسي والهروب يحدث في أعتى السجون مناعة وليست المرة الأولى التي يهرب فيها سجناء". وطالب علاو الجهات الرسمية "بأن يتعاملوا مع الموضوع حسب الدستور والقانون وليس كرد فعل وليس بضغط الشعور بالتقصير أو الإهمال ونتمنى أن يحترموا الدستور وقواعده في التعامل مع مئات المواطنين الذين أعتقلوهم على ذمة القضية".