آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

وزير الصناعة يطالب المزايدين الكف عن دغدغة مشاعر الناس والإصلاح يتحدى الحكومة

السبت 11 أغسطس-آب 2007 الساعة 03 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 5368

أكدت وزارة الصناعة والتجارة أن الحكومة لن تتفانى عن تحمل مسئولياتها كاملة تجاه المتلاعبين بالأسعار وضعاف النفوس، وستعمل بالتعاون مع المؤسسة الاقتصادية اليمنية على مضاعفة الكميات التي تبيعها المؤسسة مباشرة للمستهلك وفي كافة مديريات البلاد.

وقالت الوزراة في بيان أصدرته اليوم :" انسجاماً مع سياسة الدولة وتوجهاتها بإطلاع شرائح المجتمع المختلفة بما في ذلك المواطن الفر د على مجريات الأمور والتطورات العالمية والمحلية في كافة القضايا وخاصة المعيشية، وكذلك وضع الحقائق أمام الجميع باعتبار أن من حق المواطن على الدولة معرفة تطابق سياساتها وإجراءاتها مع ما التزمت به، حتى لو ترتب على ذلك نتائج وأعباء على المواطن، واستناداً إلى قرار مجلس الوزراء بشأن إعلان البيانات الخاصة بالسلع الغذائية الأساسية بشكل دوري لقطع الطريق أمام من يستغلون الظروف الحالية وخاصة ارتفاع أسعار السلع الغذائية لمآرب في نفوسهم، وكشفاً للتضليل الذي يطلق من هنا وهناك، فإن الوزارة ووفق مهامها واختصاصها وفي ضوء فلسفة وحرية السوق تواصل العمل لتشجيع التجار على استيراد الكميات اللازمة من السلع الغذائية وخاصة القمح وبأقل الأسعا ر الممكنة في ظل الارتفاعات المستمرة والتي بدأت منذ العام الماضي" .

وبينت الوزارة أن سعر القمح الأمريكي وصل إلى مستوى غير مسبوق, إذ بلغ في الوقت الراهن حوالي 342 دولار للطن الواصل إلى موانئ اليمن بما يعادل 900ر3 ريال للكيس(قمح الطحن) عبوة 50 كيلو جرام، يضاف إليها كافة نفقات التفريغ والنقل والمصاريف الإدارية والتمويلية وهوامش الربح للمستوردين والتجار.

وأوضحت أن هذه الارتفاعات السعرية تعود إلى تراجع الإنتاج في معظم الدول المنتجة للقمح بسبب عوامل مناخية شهدها المحصول العالمي وأدى إلى وقف صادرات دول عديدة مثل الباكستان وأوكرانيا وتحول دول مثل الهند إلى استيراد كميات كبيرة، وبالتالي سيطرة الإنتاج الأمريكي على السوق، بالإضافة إلى تضاعف تكاليف الشحن إلى حوالي 94 دولار للطن بسبب ارتفاع أسعار النفط عالميا والمصحوب بزيادة الطلب على خدمات الشحن البحري.

وتابعت وزارة الصناعة والتجارة في بيانها قائلة :" ورداً على المزايدات والأباطيل التي تطلقها جهات مختلفة، وفي ظل توفر المعلومات - لمن يريد - في كل مكان وخاصة عبر مواقع الإنترنت التي جعلت العالم مفتوح، ندعو هؤلاء المزايدين مراجعة تلك المواقع والكف عن دغدغة المشاعر والتلاعب بعواطف الناس في قوتهم".

وأردفت قائلة :" وإذا كانت مصلحة المواطن هي التي تدفعهم - كما يدعون - فليقدموا الحلول الواقعية التي تعيد الأسعار إلى ما كانت عليه، وليقترحوا المعالجات التي تمكن الحكومة من تجاوز هذه الأزمة العالمية والتي تشهدها معظم البلدان غنيها وفقيرها على حد سواء".

واختتمت الوزارة بيانها بالقول:" نؤكد أن الحكومة حريصة كل الحرص على تبني سياسات واقعية تتجاوز الآراء النظرية ودون التراجع عن الإنجازات التي تحققت في مسيرة الإصلاحات المالية والإدارية.

من جانبة شن القيادي الإصلاحي والنائب البرلماني محسن باصرة هجوما شديد اللهجة على الحكومة اليمنية الحالية ووصفها بأنها أفشل حكومة عرفتها اليمن. 

وتحدى رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت الحكومة بإعادة الأسعار إلى ما قبل شهر فقط, وليس إلى ما قبل الانتخابات.

وقال: إن الحكومة الحالية لا يوجد لها برنامج واضح ولا يوجد لها جدول زمني محدد ولا يوجد لديها حتى إستراتيجية لإصلاح الأوضاع, معتبرا المشكلة في ارتفاع الأسعار تعود إلى تحكم بيوت في السلطة في الأمور التجارية.

واعتبر في تصريح أورد موقع الصحو نت أن الفشل الحكومي الموجود راجع إلى الخلل في التوازن السياسي داخل مجلس النواب, مؤكدا بأنه لو وجد توازن لسحبت الثقة من كثير من الوزراء, ولكن للأسف لا يوجد لدى المعارضة أغلبية.