رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟
أظهر تقرير حقوقي حديث أن فئة الشابات اليمنيات المتزوجات تصدرت قائمة المتعرضات للانتهاكات الجسدية والنفسية من النساء في اليمن.
وأشار تقرير لمنتدى الإعلاميات اليمنيات في ندوتها الثانية التي أقامتها في صنعاء أمس الأول والذي شمل 18 محافظة يمنية من أصل 21 محافظة إلى أن 554 حالة انتهاك ضد النساء وقعت خلال الربع الثاني من عام 2007م، حصلت منها المتزوجات على نصيب الأسد وذلك بنسبة 44.6 في المائة، فيما حصلت فئة الآنسات على نسبة 36.6 في المائة.
وأرجع تقرير رصد الحراك الحقوقي للنساء في اليمن خلال الفترة من نيسان (أبريل) إلى حزيران (يونيو) 2007 سبب ارتفاع حالات العنف في وسط المتزوجات والآنسات إلى رد فعل مطالبتهن بـ17 حقا يأتي في مقدمتها الحق في اختيار الزوج يليه حق المرأة ثم محاولة المرأة التحرر من المعاملة التي تحط بالكرامة الإنسانية ثم الحق في عدم الإكراه على الزواج المبكر وحق النفقة والحق في التملك.
وفيما يخص طبيعة الانتهاكات التي مورست ضد النساء حقق حرمان النساء من حقوقهن أعلى معدل وبنسبة 65.7 في المائة يليه العنف اللفظي ثم العنف الجسدي وأخيرا التحرش الجنسي، أما القائم بالانتهاكات فكان في أغلب الحالات من خارج العائلة.
وعزا التقرير سبب تدني مكانة المرأة في المجتمع إلى تدني ثقافة المنتهكات وقلة وعي المجتمع، مشيراً إلى أن تسلط الذكر على الأنثى جزء من ثقافة متخلفة تنتقص من عقل المرأة ومكانتها لصالح الذكر.
من جهتها أشارت داليا انعم نائبة رئيس منتدى الإعلاميات اليمنيات إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة من الخطوات الهادفة إلى تشخيص واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرأة اليمنية للخروج ببرامج عملية لتجاوز سلبياته وتعزيز الإيجابيات نحو الأفضل.