ناشدت قبيلة أرحب وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي التدخل لدى أجهزة ألأمن السورية في تعقب عصابة قامت بالاعتداء على أحد إفراد القبيلة في العاصمة السورية دمشق ونهب " 22" إلف دولار منه في أحد إحيائها .

وعلمت " مأرب برس " أن عابد محمد سران الدربي البالغ من العمر " 30" عاما قد سافر للعاصمة السورية دمشق مطلع الأسبوع الماضي لشراء احد القاطرات بسبب أسعارها " الرخيصة ".

من جانبه أكد عبد الرحمن ردمان أحد المقربين " من أسرة الدربي " أنة قريبة انقطعت عنة ألأخبار بعد وصولة للعاصمة السورية دمشق خاصة بعد تحويل " 22" الف دولار وهو المبلغ الذي قام بجمعة خلال سني عمرة وبيع كل ما يملك بهدف شراء قاطرة ليعمل على تحسين دخلة والنفقة على أسرته التي يعتبر هو العائل الرئيس لها .

مضيفا أنه وبعد وصول المبلغ الذي تم تحويله عبر أحد المصارف, انقطعت ألاتصالات عنة في نفس اليوم الذي أستلم فيه المبلغ.

ونقلت مصادر مقربة في سوريا لـ" مأرب برس " ان الدربي بعد استلام الحوالة قام بالتوجه إلى شقته ثم توجه إلى مكان بيع القاطرات , ومنذ خروجه لم يعلم لة أي خبر , و بعد مرور عدة أيام فوجئوا بخبر في الصحافة السورية يشير إلى " العثور على شخص يمني فاقد الوعي على احد أرصفة العاصمة دمشق ,وقد تم نقلة لأحد مستشفياتها .

وكشف المصدر لـ" مأرب برس" ان الدربي خضع لعملية مراقبة بعد استلام حوالته وكذالك عند خروجه من شقته ,فاعترض طريقة عدة أشخاص وقاموا برش أحد المواد المجهولة على وجهه مما تسبب في فقدانه لوعيه عدة ساعات .

 وكشفت الفحوص الطبية عن تعرض " الدربي " لأضرار خطرة وبالتحديد في رئته ومن المتوقع ان يتم نقله إلى أحد مستشفيات ألأردن نظرا لحالته الحرجة .

وبعد وصول خبر " الدربي" إلى اليمن قامت مجموعه بالسفر إلى سوريا , وعلمت " مأرب برس " نقلا عن بعض مرافقي الدربي قاموا بإبلاغ السفارة اليمنية في دمشق لكنها لم تحرك ساكنا .

وطالبوا وزير الخارجية بالتدخل السريع في الحادثة التي تعرض لها أحد مواطني الجمهورية اليمنية وتعرضه للنهب والاستيلاء على كافة ما يملك ’وتعرض حياته لإضرار قد تودي بحياته .