آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الزهار يكشف وثائق تثبت تورط قيادات سلطة أوسلو باختلاس مليارات الدولارات من أموال الشعب الفلسطيني المجاهد على مدار عشر سنوات خلت ..

الخميس 26 يوليو-تموز 2007 الساعة 12 مساءً / مأرب برس ـ رندة عود الطيب ـ فلسطين ـ غزة ـ خاص
عدد القراءات 3685

اتهم الدكتور احمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال "إسماعيل هنية " من اسماهم رجالات فلسطينيين في مدينة رام الله بتقديم لائحة أسماء لقيادات من حماس وأعطتها لإسرائيل لتصفيتها حتى تضعف الحركة في غزة ويتسنى القضاء عليها..

وكشف المستشار يوسف عن تلقي حركة حماس معلومات من دول أوروبية تجتمع بقيادات من حركة فتح ويعرضون على الأوروبيين قوائم وأسماء قيادية ومؤثرة في حماس ويتهمونها بالوقوف أمام أي تقدم على الساحة الفلسطينية .

وقال مستشار هنية في أحاديث متفرقة مع وسائل الإعلام المحلية الفلسطينية : إن تلك الدول والتي لم يذكرها بالاس م , قالت لقيادة حماس : إن إسرائيل تنوي تصفية قادة من حماس وعلى رأسهم، رئيس الوزراء المقال " اسماعيل هنية" ، ووزير الخارجية الأسبق ، الدكتور محمود الزهار، ووزير الداخلية الأسبق ، الأستاذ سعيد صيام .

وهددت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس العدو الصهيوني في حال المساس بقادة حركة حماس فإن القسام سيدفع الصهاينة من دمائهم و أشلائهم و أمنهم ثمناً غالياً ، وجاء هذا التهديد في تصريحٍ خاص لموقع كتائب الشهيد عز الدين القسام يوم أمس الأربعاء 25/7 حيث قال : " إن الكتائب تأخذ أي تهديد على محمل الجد وتستعد لمواجهته والرد عليه بكل قوة.

ومما قاله مستشار هنية : " لدينا معلومات بان رجالات فتح هي من تقف وراء الاغلاقات سواء معبر رفح أو استمرار الحصار وكلها أوراق ضغط للنيل من حماس وهذا لن يثنينا عن مواصلة نضالنا وهم واهمون بهذه التصرفات .. ووجه يوسف انتقادات لاذعة للرئيس الفلسطيني ، وزعيم حركة فتح ، محمود عباس , بسبب مواقفه المتمثلة في رفض الحوار مع حماس لرأب الصدع الفلسطيني .

إلى ذلك كشف المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال عن اتفاق جرى بين هنية ورئيس الوزراء التركي " رجب طيب اردوغان " على أن ترعى تركيا حوارا فلسطينيا شاملا بعد أن يشكل اردوغان حكومته.

مضيفاً: أن حركة حماس أعطت إشارات قبول لدول عربية وإسلامية بأن ترعى حوارا فلسطينيا شاملا وننتظر ما ستنتجه الأيام القادمة.. إلا أن مستشار هنية قال : " إنا صبرنا في حركة حماس على اعتداءات رجالات امن السلطة في غزة عام 1996 وجاء الوقت وعوقبوا, وسوف يأتي ذلك الوقت لمحاسبة الجماعة ذاتها والمتقوقعة اليوم في مدينة رام الله والتي تصدر التعليمات للاعتداء على رموز حركة حماس ومناصريها في الضفة الغربية..

ويوم أمس الأربعاء جدد رئيس السلطة الفلسطينية ، وزعيم حركة فتح ، محمود عباس تأكيده أن لا حوار مع حركة حماس، ولا حوار مع الانقلابيين، وقال : "إذا أرادوا الحوار، فعليهم التراجع عن كل ما اقترفته أيديهم، وعندها لكل حادث حديث ..وأشار عباس إلى أن هناك الكثير ممن يريدون الوساطة، وبدأوا التوسط، ولكن السلطة لن تستمع إلى أحد إذا بقي الوضع كما هو..

 وأكد رئيس السلطة أنه سيتمر في إصدار المراسيم الخاصة المتعلقة بالانتخابات التشريعية المبكرة، وأنه حان الوقت لإصدارها حتى تستمر الحياة وتسير في كل الأراضي الفلسطينية..

وخلال لقاءه مبعوث الرباعية الدولية، توني بلير، مساء الثلاثاء "24-7" ، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت على ضرورة الاستمرار في عزل حماس ودعم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس حكومته، سلام فياض.. وقال أولمرت : إن عودة التعاون بين فتح وحماس تمس بشكل كبير في العملية السياسية، معتبرا أن القيادة الفلسطينية الحالية برئاسة محمود عباس وسلام فياض تفتح المجال للتغيير والمضي في العملية السياسية.

الزهار يكشف وثائق تثبت تورط قيادات السلطة باختلاس مليارات الدولارات على مدار عشر سنوات..

  

إلى ذلك ، كشف القيادي في حركة حماس ، " د .محمود الزهار " ، عن جملة من الوثائق والأرقام ، التي تمت السيطرة عليها في المقرات الأمنية التي هي الآن في قبضة حركة حماس ، وأكد الزهار على أن هناك وثائق تثبت أن لجنة الرقابة بالمجلس التشريعي الفلسطيني في شهر شباط / فبراير عام 2006م، أظهرت اختفاء 315 مليون دولار من ميزانية السلطة الفلسطينية ، في حين كان التحقيق جار في 700 مليون دولار أخرى مختفية.من أموال الشعب الفلسطيني المجاهد ..

وتساءل الزهار عن 30 مليار دولار تعود للقيادة الفلسطينية تصل إلى حسابات مصرفية خارجية وأكثر من 2 مليار دولار في حسابات داخلية، في حين تبلغ ميزانية السلطة الفلسطينية السنوية 1.3 مليار دولار فقط ؟ .

وقال الزهار في لقاء سياسي عُقد ليلة الثلاثاء الماضية "24-7"في المسجد الكبير بمخيم البريج وسط قطاع غزة الذي حضره حشد من الأهالي والمواطنين: هناك وثائق عن لجنة الرقابة في التشريعي في شهر أيار / مايو عام 1997 تثبت أن الفساد المالي زاد عن 326 مليون دولار.

وأوضح الزهار أن الاحتلال الإسرائيلي أجرى تحقيقاً ، بحسب الوثائق ، مع أحد أباطرة النفط في "إسرائيل" ويدعى " عوفاد كوكو" كان يدفع نصف مليون شيكل سنوياً للعقيد " محمد دحلان " ، ومثلها لجهاز الأمن الوقائي في الضفة الغربية ، و400 ألف شيكل لـ رشيد أبو شباك ، مدير جهاز الأمن الوقائي السابق في غزة ، وأنهم متورطين في فواتير بيع وهمية.

وقال الزهار، وهو وزير الخارجية الأسبق، :إن رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية ، سلام فياض ، الذي شغل في الفترة السابقة وزيرا للمالية متورط في قضايا فساد ، وحماس لديها وثائق تثبت ذلك وستعرض ها في الوقت المناسب .

وقرأ الزهار جملة من الوثائق والأرقام التي تثبت تورط قيادات بارزة في حركة فتح والسلطة في جرائم اختلاس واستخدام غير مشروع للسلطة عبر أكثر من عشرة أعوام.

وسبق أن أكدت مصادر فلسطينية مطلعة في غزة، أنّ حركة حماس بدأت بالبحث عن أموال وأملاك القيادي الفتحاوي محمد دحلان في قطاع غزة، موضحة أنّ مسئولين من حماس أجروا اتصالات بعدد من المقربين من الدحلان بهذا الصدد.

وقالت تلك المصادر: إنّ دحلان أقام العديد من المشاريع في قطاع غزة بمشاركة عدد من المستثمرين، دون أن يعرف أحد بأنّ دحلان أحد المساهمين والمشاركين في هذه لمشاريع، مشيرة إلى أنّ القيادي الفتحاوي اشترى مساحات واسعة من الأراضي المحررة عقب الانسحاب الإسرائيلي وخصوصاً في شمال القطاع.

ووفقاً للمصادر المطلعة، فإنّ حماس معنيّة في هذه المرحلة الكشف عن أرصدة وأملاك دحلان، بغية استثمارها في عدد من المشاريع التي تنوي تدشينها في غزة.