آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني غادروا ليبيا بطائرة فرنسية

الثلاثاء 24 يوليو-تموز 2007 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 7506

أصدر رئيس بلغاريا جورجي بارفانوف اليوم الثلاثاء 24-7-2007 مرسوما يعفو عن خمس ممرضات بلغاريات وطبيب من أصل فلسطيني أدينوا في ليبيا بإصابة مئات الأطفال بالفيروس المسبب لمرض الايدز.

وذكرت قالت قناة العربية الفضائية اليوم الثلاثاء 24-7-2007 إن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني الذين كانوا محتجزين في ليبيا بتهمة حقن أطفال ليبيين بالفيروس المسبب لمرض الآيدز غادروا طرابلس على متن طائرة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

وينتظر وصول الممرضات والطبيب المحكوم عليهم في ليبيا بالسجن المؤبد إلى مطار صوفيا عند الساعة 9:45 بالتوقيت المحلي (6:45 ت غ), كما أعلنت وزارة الخارجية البلغارية بعد انطلاق طائرتهم من مطار طرابلس.

وكانت بلغاريا تقدمت بطلب رسمي إلى ليبيا لتسلم الفريق الطبي إذ منحت صوفيا الجنسية البلغارية للطبيب الفلسطيني خلال نظر هذه القضية, وبدأ الرئيس الفرنسي زيارة لطرابلس أمس الاثنين لتحقيق هذا الهدف.

وتتسلم بلغاريا المتهمين الذين احتجزوا قرابة 8 سنوات, بفضل اتفاقية ثنائية أقرت في 1984 مع طرابلس, وبدعم من الاتحاد الأوروبي الذي زارت مفوضته للشؤون الخارجية ليبيا عدة مرات آخرها بدأت الأحد الماضي بصحبة قرينة الرئيس الفرنسي السيدة سيسيليا ساركوزي.

وكان المجلس الأعلى للهيئات القضائية الليبية (أعلى هيئة قضائية) خفف العقوبة عن المتهمين يوم 17 يوليو/ الجاري, لتكون السجن المؤبد بدلا من الإعدام.

ويقول المتهمون الستة إنهم أبرياء وانهم تعرضوا للتعذيب لإجبارهم على الاعتراف بالتهمة المنسوبة لهم, فيما ذكر بعض العلماء الغربيين أن الإهمال وتدني الأحوال الصحية في المستشفى الموجود في بنغازي (ثاني أكبر المدن الليبية) هما السبب الحقيقي وأن تفشي العدوى بدأ قبل وصول المتهمين إلى المستشفى.

 المغادرون إلى صوفيا

يذكر أن الممرضات البلغاريات الخمس وصلن إلى ليبيا في التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفياتي أملا في الحصول على حياة افضل. أما الطبيب الفلسطيني أشرف احمد جمعة حجوج الذي حصل مؤخراً على الجنسية البلغارية فكان يتدرب في أحد المستشفيات الليبية حين اعتقل واتهم على غرار الممرضات الخمس بنقل فيروس الايدز إلى مئات الأطفال.

وكان حجوج يتدرب في مستشفى الأطفال في بنغازي في اطار تخصصه في الطب حين اعتقل في 29 يناير/ كانون الثاني عام 1999. وعثرت عليه عائلته في سجن بعد بحث استمر عشرة اشهر.

أما الممرضة كريستيانا فالتشيفا (48 عاما) فقد وصلت الى ليبيا في 30 مارس/ اذار 1991 مع زوجها الثاني درافكو غيورغييف (58 عاما) الذي امضى خمس سنوات في السجن مع الممرضات قبل ان يفرج عنه في 2004. ولكريستيانا التي تزوجت عن عمر 17 سنة ابن يدعى سلافي يبلغ من العمر 29 عاما حاليا. وبعد حصولها على الطلاق من زوجها الاول, تابعت دراستها في التمريض وتزوجت غيورغييف.

وجاءت الممرضة ناسيا نينوفا (40 عاما) الى ليبيا في 1998. وتم اعتقالها فيما كانت تستعد للعودة الى بلغاريا, وقد حاولت الانتحار خلال فترة احتجازها بعدما اكدت انها تعرضت للتعذيب على يد الشرطة. وحين غادرت بلغاريا, كان ابنها رادوسلاف يبلغ من العمر تسع سنوات, وهو يدرس حاليا في فرنسا. وكان زوجها ايفان نينوف وهو طبيب انتقد بشدة السلطات البلغارية لعدم تمكنها من الحصول على اطلاق سراح الممرضات.

أما فاليا تشيرفينياشكا (55 عاما) فعملت في مستشفى ليبي بين 1984 و1997 قبل ان يتم توظيفها في مستشفى الاطفال في بنغازي في الخامس من فبراير/ شباط 1998.

ووجه زوجها اميل اوزونوف وهو عامل بناء اعتقل مع الممرضات قبل ان يطلق سراحه بعد بضعة ساعات, تهديدا شفهيا لوزيرة الخارجية البلغارية السابقة ناديجدا ميخايلوفا واتهمها بعدم التحرك على اثر المعلومات التي تقدم بها اواخر 1999 حول تعرض الممرضات للتعذيب.

وبدأت فالنتينا سيروبولو (48 عاما) العمل في ليبيا اعتبارا من 17 فبراير/ شباط 1998 الى ان تم اعتقالها في التاسع من فبراير 1999. وكانت اتخذت قرارا صعبا بالسفر الى ليبيا قبل سنة من انهاء ابنها لوبومير دراسته الثانوية حتى تتمكن من دفع اقساطه الجامعية. ولم يتمكن لوبومير من رؤية والدته مجددا الا عام 2003 وقد حصل مذاك الحين على شهادتي جدارة من جامعة صوفيا الفنية.

أما سنييانا ديميتروفا (54 عاما) وهي مصابة بمرض السكري ويبدو عليها الارهاق اكثر من الممرضات الاخريات فقد اعتقلت للمرة الاولى مع الممرضات الاخريات في ديسمبر/ كانون الاول قبل ان يطلق سراحها بعد يومين الا انه اعيد توقيفها في فبراير 1999, ولديها ابنة, بولينا, التي تبلغ من العمر 28 عاما وابن, ايفايلو (34 عاما) وهما من زواج سابق. وكان زوجها السابق عمل في ليبيا وعارض ذهاب زوجته الى هذا البلد, لكن سنييانا اصرت لانها تريد دعم ولديها ماديا.