عبر الدكتور حميد شيباني أمين عام الاتحاد اليمني الكروي، أمس عن استياء اتحاده من رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طلبهم لاستضافة منافسات المجموعة الرابعة لتصفيات كأس آسيا للشباب الذي يشارك فيها منتخبهم بسبب سوء ملاعب اليمن، وعدم توافر المواصفات المطلوبة فيها.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد قرر الأسبوع الماضي في خطاب وجهه الاتحاد اليمني الكروي إسناد استضافة المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات اليمن، الأردن، فلسطين، النيبال، أفغانستان، وأوزبكستان، والتي تقام خلال الفترة 31 تشرين الأول (أكتوبر) وحتى 11 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين، إلى أوزبكستان الذي نجح بالمفاضلة لما يمتلكه من بنية تحتية جيدة في الملاعب الرئيسية المزودة بأحدث التجهيزات وكذلك ملاعب التدريب الفرعية.

وأبدى شيباني، تخوفه من قرار آخر يصدر من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في الوقت القريب بنقل مباريات المنتخب اليمني الأول في تصفيات كأس العالم 2010 إلى إحدى دول الجوار بموجب التعميم السابق الذي شدد على ضرورة توافر المواصفات الدولية على جميع الملاعب في العالم التي ستستضيف تصفيات مونديال جنوب إفريقيا، وقال: هناك وفد دولي من لجنة تفتيش الملاعب التابعة لـ "فيفا" سيصل إلى صنعاء نهاية الشهر المقبل لمعاينة ستاد المريسي في صنعاء الذي تم ترشيحه لاستضافة تصفيات كأس العالم 2010، وذلك للتأكد من تنفيذ الملاحظات التي طرحها الوفد الذي زار صنعاء في نيسان (إبريل) الماضي والمتعلقة بأعمال الترميمات والتجهيزات.

ولفت أمين عام الاتحاد اليمني الكروي إلى أن وفد "فيفا" سيقوم في ختام الزيارة برفع تقريره النهائي حول جاهزية الملعب من عدمها باعتبار أن قرعة التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ستجرى مطلع تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

واتهم شيباني الجهات المعنية بتنفيذ شروط "فيفا" لتأهيل ستاد المريسي في صنعاء، بتأخير البدء في العمل المتعلق بأعمال الترميمات والتجهيزات، وأبان "وجه الاتحاد اليمني بسرعة بدء العمل، ولكنه لم يجد أي تجاوب، وأتمنى أن يكون قرار حرمان اليمن من استضافة تصفيات كأس آسيا الشباب، دافعا لتفادي قرار أشد وطأة على الجماهير والمنتخبات اليمنية حينما يتم إلزام منتخبنا باللعب خارج أرضه في تصفيات كأس العالم 2010".

وطالب الدكتور حميد وزارة الشباب والرياضة في اليمن، بالبدء في إعادة تأهيل ستاد المريسي في صنعاء قبل وصول وفد "فيفا"، واعتبار ذلك أمرا ملحا ولا يقبل التهاون أو التأجيل لأن العواقب ستكون وخيمة.