آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله

" حماس " تُسقط حصون " التيار المشبوه " في غزة ، وتعد الشعب الفلسطيني بتوفير الأمن والأمان ..

الخميس 14 يونيو-حزيران 2007 الساعة 05 مساءً / رندة عود الطيب ـ فلسطين ـ خاص
عدد القراءات 3645

أكدت كتائب القسام ، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية " حماس" أنها عازمة على تطهير قطاع غزة من الفئة المشبوهة التي لطالما أرهقت الشعب الفلسطيني ونشرت الرعب والخوف في صفوف أبناءه بسبب جرائمها وخيانتها مع الاحتلال الصهيوني ..

وشددت كتائب القسام أنها سيضرب بيد من حديد على هذه الفئة المأجورة التي شوهت تاريخ الشعب الفلسطيني من خلال تآمرها مع الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبها.

وأعلنت كتائب القسام ، سيطرتها على أكثر من تسعون في المائة من مواقع الأمن الفلسطيني في قطاع غزة.. وسيطرت كتائب القسام ، على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في منطقة رفح ، جنوب قطاع غزة ، وذلك بعد أن سيطرت على جميع مواقع الأمن الوطني المحاذية للحدود في منطقة رفح بكاملها .. 

وصباح اليوم الخميس " 14/6" أعلنت كتائب القسام سيطرتها الكاملة على مقر جهاز الأمن الوقائي ، جنوب غرب مدينة غزة ، بعد ساعات من تشديد الحصار على المقر الذي كان تابعا للعقيد الفتحاوي ، محمد دحلان الفار حاليا خارج قطاع غزة ؛ وسلّم عشرات من أفراد الأمن الوقائي أنفسهم رافعي الرايات البيضاء وأياديهم إلى الأعلى لعناصر من كتائب القسام ؛ وبثت مرئية الأقصى التابعة لحركة حماس مشاهد من داخل مقر وغرف جهاز الأمن الوقائي وقت آذان ظهر هذا اليوم ، وقد رفعت كتائب القسام الرايات الخضراء ، من جانبها رفعت القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية أعلام القوة البيضاء على سطح مقر جهاز الأمن الوقائي ، وشوهد عشرات من الفتية يتقدمهم عناصر من كتائب القسام وهم يتجولون داخل غرف وسرادق جهاز الأمن الوقائي ، وقد شوهدت ألسنة النيران تشتعل بملفات وحواسيب داخل غرف المقر الأمني الكبير ، الذي أصبح في قبضة كتائب حماس العسكرية ، وقد سيطرت القسام على العتاد العسكري وسيارات الأمن الوقائي ، وقد عرضت فضائية الأقصى لوحات إسرائيلية ذات اللون الأصفر التي كان يستخدمها قادة الأمن الوقائي حين يدخلون إسرائيل..

وقبل السيطرة مقر جهاز الأمن الوقائي بساعات ، أكدت مصادر كتائب القسام أن أوامر صارمة وصلت منذ صبيحة اليوم بتفكيك كامل لغرفة الإشارة الخاصة والتي تحتوي على أجهزة إلكترونية معقدة داخل مقر جهاز الأمن الوقائي.. وبحسب كتائب القسام : فإن قواعد البيانات التي يعمل بها الجهاز تستخدم نظاما حاسوبيا متصل مع شركة إسرائيلية مقرها في مدينة حيفا داخل إسرائيل.

وأكدت كتائب القسام أن ما لا يعلمه هذا التيار سيعلن على الملأ ولأول مرة أن هنالك نسخة كاملة من هذه الملفات الإلكترونية أو الورقية منها هي بحوزة أيدي وطنية أمينة فلسطينية ستكشف عنها في الوقت المناسب وهو قريب جدا وتحتوي على مفاجآت من العيار الثقيل..وفي وقت لاحق سيطر مهندسو كتائب القسام على شبكة الحواسيب وبثوا رسائل لقادة أجهزة الأمن ( كتائب القسام ترحب بكم ..) ..وقالت كتائب القسام :إنها ستحول مقر جهاز الأمن الوقائي إلى كلية أصول الدين ..فيما تجمهر الأهالي فرحا ونثروا الحلوى على عناصر القسام ..

وأعلنت حركة ( حماس ) أن المعركة التي تخوضها في قطاع غزة هي معركة إسلام وردة وستنتهي المعركة لنصرة هذا الدين .. 

وقال الدكتور نزار ريان ، القائد الكبير في حركة حماس : إن الذين كفروا في بيوت الله وأحرقوا المساجد والمصاحف وداسوها وأحرقوا المؤسسات التعليمية وأعدموا المجاهدين وأئمة المساجد لا حوار لحماس معهم إلا من خلال فوهة البندقية.

 وقال المحلل الصهيوني في القناة الإسرائيلية الثانية ( ايهود عاري) : إن القوات التي بناها العقيد محمد دحلان في غزة بأموال أمريكية وموافقة إسرائيلية انهارت تماما مثل برج من الورق ومن بقى من فتح لم يخرج للشوارع, في إشارة إلى أن عهد فتح انتهى في قطاع غزة.

 وأعلنت حركة ( حماس) أيضا على لسان قائدها ، د . خليل أبو ليلة ، أن جميع الأجهزة الأمنية الفلسطينية يجب أن تنصاع لأوامر وزير الداخلية والحكومة ، الأخ إسماعيل هنية .

وقال " د . أبو ليلة" : إن هناك أجهزة أمنية يجب أن تنضبط وأن تنصاع لأوامر وزير الداخلية والحكومة المنتخبة، مؤكدا أن حكومة الوحدة الوطنية التي لها شرعية كاملة يجب أن تكون لها سيطرة تامة على كل الأجهزة الأمنية وهذا ما تسعى إليه الحكومة.

وحول الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة والتي أسفرت لحد الآن عن أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى قال أبو ليلة: لا يوجد هناك صراع بين حركتي فتح وحماس، بل أن هناك صراعا مع فئة تريد أن تطبق الأجندة الصهيونية والاميركية، وهذا ما أقره قادة في حركة فتح بوجود تيار صهيوني في الحركة يحاول ان ينفذ الأجندة الصهيونية والاميركية ويخلق الفوضى التي أمرت بها وزيرة الخارجية الاميركية كاندوليزا رايس، وأن الشعب الفلسطيني وبمساعدة حركة حماس سوف يقوم بإفشال هذا المخطط.

وتابع القيادي في حماس قائلا : إن حماس مدت يدها دوما للحوار مع كل الفصائل الفلسطينية، وأنها قدمت الكثير من التنازلات حتى تنضبط الأمور في الساحة الداخلية، لكن هذا الموقف فُسر بأنه يأتي من الضعف، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني الذي اختار حماس لتولي السلطة يطلب منها بأن توفر له الأمن، ولذلك فإن حركة حماس لن تخذل الشعب الفلسطيني وستوفر له الأمن ..

وأكدت حركة حماس، على لسان القيادي في حماس ( سامي أبو زهري ) أن تحرك الجناح العسكري "كتائب القسام" تجاه مقار الأجهزة الأمنية في قطاع غزة هدفه وقف جرائم من وصفته بـ"التيار الانقلابي" ، موضحة أنها ستخلي الساحة كاملة أمام الحكومة الفلسطينية لفرض هيبة النظام والقانون بعد إعادة الهدوء إلى شوارع غزة.

وقال القيادي في حماس : نحن في حركة حماس ليس لنا أبعاد سياسية من هذه الخطوة، وإنما تحركنا من منطلق أمني لوقف جرائم هذا التيار الانقلابي، وبعد أن يعود الهدوء إلى شوارع غزة، وهذا هو الهدف، سنخلي الساحة كاملة أمام الحكومة لفرض هيبة النظام والقانون". وتابع: نحن أقدمنا على هذه الخطوة اضطراراً وليس رغبة، وكانت تمثل لنا الخيار الأخير وليس الأول ".

وفي أنباء لاحقة قالت حركة حماس :إن ما يزيد عن خمسين شخصاً من أفراد ومسؤولي جهاز الأمن الوقائي المحسوبين على النائب الفتحاوي محمد دحلان، اجتازوا معبر رفح الحدودي، بعد أن كشفوا عن هويتهم، حيث سلّموا أنفسهم لسلطات الأمن المصرية على الجانب الآخر من رفح طالبين حمايتهم.

وذكرت مصادر في حماس أنه جرت وتجري اتصالات خاصة من بعض قيادات "القوة 17" التابعة للرئيس الفلسطيني مع "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في محاولة منها لإيجاد مخرج للأزمة المتوقع عند اقتحام كتائب القسام لمقارهم.

وفي وقت لاحق ، أكدت مصادر في حماس من داخل المربع الأمني التايع لـ قوات أمن الرئاسة بمدينة غزة، أن أن قائد قوات حرس الرئيس الفلسطيني( العميد مصباح البحيصي) اختفى بشكل مفاجئ دون أسباب واضحة.

وأوضحت المصادر أنه لوحظ منتصف (يوم أمس الأربعاء ) غياب العميد مصباح البحيصي قائد قوات أمن الرئاسة وقد بدى ذلك واضحا جليا من خلال حالة الارتباك التي سادت غرفة العمليات المركزية التابعة لأمن الرئاسة حيث كان مقررا عقد اجتماع طارئ ظهيرة أمس لبحث التطورات الجارية بمدينة غزة .

وقالت مصادر حماس : إن " البحيصي " استطاع مغادرة غزة عبر معبر" بيت حانون " ايرز "؛وقالت مصادر حماس أيضا : إن العميد جمال كايد ، قائد قوات الأمن الوطني يغيب تماما عن الساحة منذ اليومين الماضيين ..