إزدهار تنضم إلى حنان في حالة خطف جديدة!

الإثنين 13 فبراير-شباط 2006 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس / متابعات
عدد القراءات 3916

اختفت قبل سبعة أيام الطفلة ازدهار عبدالله عمر صالح العاقل من حارة المسبح الأسفل في محافظة تعز أيضاً ولم يعرف مصيرها هي حتى اللحظة، إزدهار ذات الثلاثة عشر ربيعاً خرجت من منزلها إلى المدرسة لتقضي يوماً دراسياً جديداً لكن الجناة لم يمهلوها العودة إلى أسرتها لتخبرهم عن يومها الدراسي وما الذي تعلمته نهار الاثنين الماضي.أبلغ البحث الجنائي بجريمة الاختفاء ونسمع ان التحريات لازالت جارية لكن تلك التحريات لم تثمر حتى الآن، فحنان وازدهار وربما فتيات أخريات اصبحن الآن في قضية عديمي الضمير وفاقدي الإنسانية، وننتظر أن يقول الأمن كلمته في البحث الجاد والمسئول عن الخاطفين والمخطوفين.ويدخل اختفاء الطفلة حنان طه الصلوي اسبوعه الثالث دون معرفة الجناة ومصيرها حتى الآن.حنان الصلوي ذات (6 سنوات) غادرت منزلها للعب بجانبه لكنها لم تعد منذ ستة عشر يوماً تقريباً، اختفاؤها غامض والجناة أيضاً لم تعرف هويتهم حتى الآن وعلى الرغم من انتشار صورها في أبواب المحال التجارية وفي الشوارع وعلى الباصات وفي أماكن كثيرة إلا أنه لم يعرف لها أثر حتى الآن..ليس لوالدها طه الصلوي عداوة مع أحد كما أن قلب الطفلة البريئة حنان لم يعرف حقداً على احد، لكن قساوة الجناة وموت ضميرهم وتجردهم من الإنسانية جعلهم يتمادون في استمرار إخفائها وليس ثمة أسباب تفسر ذلك!!لم يكتف الجناة بخطف واخفاء البريئة حنان الصلوي بل أنهم اشبعوا أسرتها ووالديها المكلومين ألماً وتعذيباً فأحياناً يتم الاتصال بوالدها من أرقام عامة (من كبينة في أي شارع) يخبروه أن ابنته في مستشفى بتعز وعندما يذهب الأب المكلوم متلهفاً لرؤية ابنته الضائعة لم يجد سوى سراب ويكتشف أن من يقوم بهذا الدور الحقير ليس له من غرض سوى تعذيب الأب وأفراد أسرته، ومكالمة أخرى تلقاها والد حنان تؤكد له أن ابنته في إحدى المكتبات العامة بتعز لكنه يصطدم بسراب.حنان في علم الله والخاطفون لم تتملكهم ذرة إحساس بالإنسانية حتى الآن لكن الأمل مازال طاغياً على والدها وأسرتها من أنها لازالت موجودة وستظهر في أي لحظة..في بيان صادر عن النقابات المهنية والمنظمات الجماهيرية وقف البيان أمام ظاهرة الاختطاف التي أرقت المواطنين وزرعت الخوف والفزع والهلع في نفوس الآباء والأمهات، مطالبين بالكشف عن الجناة ووضع حدٍ للجريمة التي هزت محافظة تعز.ولم يكن ائتلاف المجتمع المدني ببعيد عن اختطاف الفتيات بتعز وعبر في بيان مماثل عن قلقه البالغ من تزايد حوادث الاختطافات خلال الفترة الأخيرة..وإذا كان ائتلاف المجتمع المدني قد عبر عن قلقه البالغ من تزايد حوادث الاختطاف خلال الفترة الأخيرة والتي كان آخرها اختطاف الطفلة ازدهار عبدالله عمر العاقل الاثنين الماضي وسبقها قبل ذلك الطفلة حنان ومحاولة اختطاف فتيات ثلاث بالقوة في الحوبان بتعز قبل حوالي عشرة أيام، واعتبر ذلك دليل الانفلات الأمني المريع، فلا يكفي مطالبة ائتلاف منظمات المجتمع المدني الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها في كشف الجناة وتقديمهم للعدالة بقدر ما يجب على هذه المنظمات أن تقوم بمظاهرة احتجاج سلمي إلى الإدارات الأمنية ومبنى محافظة تعز والاعتصام هناك للضغط على الجهات الأمنية بسرعة كشف الجناة واعادة الطفلتين المخطوفتين إلى أسرتيهما سالمتين.جرائم الاختطاف وبقية الحوادث الأمنية جعلت المواطنين في تعز وفي بقية المحافظات يتذكرون جريمة كلية الطب وسفاحها محمد آدم قبل خمس سنوات وشكل رعباً حقيقياً للأهالي في أن تتجدد أعمال القتل أو التهريب وهي ظاهرة لم تستطع السلطات في اليمن أن توجد لها حلاً أو تضع لها حداً.الجهات الأمنية اليوم عليها أن ترد على كل أعمال الاختطافات والحوادث الأمنية بمزيد من التصلب والبحث الجدي لوضع حد لأعمال وجرائم الاختطافات التي بدأت في تعز حتى لا تتسع المشكلة وتصبح ظاهرة عندها ربما لا نستطيع السيطرة عليها كما حصل مع ظاهرة تهريب الأطفال الجريمة الكبرى

المصدر ( ناس برس )

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن