سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
بعد غياب دام أكثر من أحد عشر عاماً عادت إلى متحف عدن اليوم واحدة من أهم مقتنياته الأثرية بعد استعادتها من أحد أسواق بيع الآثار بالمزاد العلني في الولايات المتحدة الأمريكية بفضل جهود فخامة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية وبتعاون السلطات الفيدرالية الأمريكية والشرطة الدولية والانتربول.
وتعد القطعة المستعادة من القطع النادرة المهمة في متحف عدن وهي تعود للقرن الخامس ق. م القرن الثاني الميلادي وهي من حجر البلق المحلي "الرخام" وقد تم اقتنائها وتسجيلها في المتحف في عام 1957م وتعود إلى عهد فترة دولة قتبان المملكة اليمنية التي اشتهرت بالتجارة والزراعة وخاصة تجارة المر والبخور وبقانونها التجاري الشهير. وكانت قد فقدت ضمن عدة من القطع التي تم نهبها في حرب صيف 1994م وبعد عودتها فإنها تغطي فراغاً مهماً وتحتل موقع الصدارة في جناح المملكة القتبانية.وقالت الدكتورة رجاء باطويل مدير عام مكتب الآثار والمخطوطات والمتاحف بعدن لـ"26سبتمرنت"أن المكتب والهيئة العامة للمتاحف والآثار والمخطوطات بذلا جهوداً حثيثة لاستعادتها مع بقية الآثار المنهوبة وقد كللت هذه الجهود بالجهد العظيم والمشكور الذي قام به فخامة الأخ علي عبدا لله صالح رئيس ا لجمهورية أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت رجاء باطويل أن القطعة التي تم استعادتها مصابة بكسر في الجانب الأيسر لوجه النحت وهو بالتأكيد سيؤثر عليها وعلى قيمتها التاريخية لكنها أكدت أن عدداً من المختصين في المكتب سيقومون بصيانتها وتقويتها ومعالجة الكسر بما يؤهل القطعة للعودة إلى رونقها وأهميها مرة أخرى.
وتمثل القطعة المستعادة التي تحمل الرقم 42 من قائمة المفقودات صورة لآلهة الخصوبة لدى القتبانيين والتي تسمى "اله أحميم معزم" او"ذات حميم" وهو إلة الخصوبة أو الزراعة لدى سكان مملكة قتبان التي حكمت من القرن الخامس قبل الميلاد إلى الثاني قبل الميلاد.
إلى ذلك قالت باطويل أن مكتب الآثار كان قد أعد كتالوجيات في حينه خاصة بالقطع الأثرية المنهوبه وتم توزيعها على كافة المنظمات الدولية المختصة بما فيها الانتربول ويتضمن الكتلوج صوراً ومقاسات وأوصاف القطع المنهوبة وهو ما مكن هذه السلطات من التعرف عليها وبسهوله وبذل الجهود لاستعادة كافة الآثار اليمنية المنهوبة بما فيها المقتنيات الأثرية المنهوبة من متحف عدن نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية منوهة بأنه وفي ظل الكتالوج الذي أعدته هيئة الآثار بعدن وتم تعميمه إلى جميع المنظمات المختصة في كافة العالم فانه لن يكون بامكان مهربي الآثار الاستفادة من التحف المنهوبه من متحف عدن بل أن ضبطها بحوزتهم سيعرضهم للمسائلة القانونية خاصة وأن القطع قد درست ووثقت عالمياً.
سبتمبر نت