مثل رئيس تحرير صحيفة ( يمن أبزور فر ) امام نيابة الصحافة والمطبوعات وتم توجيه اليه تهمة الإساءة الى النبي صلى الله عليه وسلم بإعادة نشر الصور المسيئة والتي نشرتها صحيفة دنمركية وقد رد رئيس تحرير الصحيفة محمد الأسعدي عن التهم واقال انه ينفي هذه التهمة وهذه إساءة في حقه شخصياً وفي حق الصحيفة حيث انه لم يعد نشر الصور سوى بصوره مصغرة وعلامة (x ) عليها بمعني ان هذه الصور مرفوضه وقال ان في الخبر الذي ورد تحتها ادانة لهذه الصور وقد سلم النيابة ترجمة حرفية للموضوع وقال ان هدف الصحيفة من هذه الصورة المصغرة هو إيصال رسالة النتديد والغضب اليمني بالمساس بالنبي الكريم وبالأخص ان غالبية قراء الصحيفة من الأجانب والبعثات الدبلوماسية في اليمن وفي رده على النيابة هل لدى صاحب الإمتياز ( فارس السقاف ) علم بنشر هذه لاصور نفى محمد الأسعدي اي علم لصاحب الإمتياز وان هذا من اختصاصه كرائيس تحرير للصحيفة وان الرسوم التي نشرت في العدد ( 4 ) لعام 2006م الصادر بتاريخ 4/2/2006م في الصفحة رقم (1 و 11) كان هدفه إيصال صوت الشارع اليمنى المندد والمستنكر لهذه الرسوم الى الغرب ولو كان غرضه الإساءه لما وضع عليه علامة الخطأ

وفي رد الدفاع قال المحامي ( جمال الجعبي ) انه يعترض عن وصف موكله بتهمة الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وقال ان الصحيفة صادرة باللغة الإنجليزية والنيابة تتعامل باللغة العربية ووفقاً للقانون وجوهر الإستدلال انه ما نشر في الصحيفة من تعليق المعاد نشرها بمعرض الإستنكار وفي القانون رقم (103) حيث النشر لم يتضمن إساءة او تحقير او مسامس بعقيدة المسلمين واستغرب مخالفة القانون حيث ان من الواجب مسألة المطبعة التي طبعت الصحيفة والتي يديرها الأستاذ / على الشاطر رئيس التوجية المعنوي للقوات المسلحة وان القانون لابد ان يطال الجميع وعند هذه النقطة دب خلاف حاد حتى فضل المتهم عدم ذكر المطبعة او صاحبها وعدم إدارجها من ضمن المتهمين .

هذا وفي نهاية الجلسة تم اقتياد / محمد الأسعدي رئيس تحرير ( يمن أبزور فر ) الى السجن الإحتياطي في انتظار الفصل في قضيته .