آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

والبيت الأبيض يوجه انتقادات حادة إلى اليمن بسبب الهروب الجماعي

السبت 11 فبراير-شباط 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس
عدد القراءات 4601

اعتبر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أمس، ان فرار عناصر مفترضين من تنظيم «القاعدة» من سجن يمني يشكل «عارا»، معربا عن الأمل في قرب القبض عليهم.

وقال رامسفيلد في مؤتمر صحافي، على هامش اجتماع مع نظرائه في حلف شمال الاطلسي في تاورمينا بصقلية (ايطاليا) «انهم أناس خطيرون، ونجاحهم في الفرار هو عار». وأضاف «آمل أن يتم اعتقالهم مجددا»وفي سياق عام، رأى وزير الدفاع الأميركي أن سياسة إطلاق سجناء أوقفوا في إطار الحرب على الارهاب، لتسليمهم الى الدول التي يتحدرون منها هي أمر ملائم. وقال رامسفيلد «اعتقد ان سياستنا صائبة»، مع اقراره بأنها ليست مثالية. وأضاف «من بين من تم اطلاقهم أوقف عشرة مجددا أو قتلوا».

ووجه البيت الابيض أول من أمس انتقادات حادة الى اليمن، اثر فرار 23 عنصرا مفترضا من «القاعدة»، كان حكم على بعضهم بالسجن لمشاركتهم في الاعتداءين على المدمرة الأميركية «كول»، وناقلة النفط الفرنسية «ليمبورغ». وتعرضت ادارة بوش لانتقادات من المعارضة الديمقراطية، بسبب ليونة رد فعلها على عملية الفرار في اليمن. وفر 23 عضوا مفترضا من «القاعدة» في الثالث من فبراير (شباط) من سجن، تتولى حراسته عناصر من الاستخبارات في اليمن، كما ذكرت مصادر أمنية يمنية.

وفي قضية أخرى اعترف لويس ليبي، الرئيس السابق لموظفي مكتب نائب الرئيس ديك تشيني، بأن تشيني امره بأن يكشف للصحافيين اسم فاليري بليم، جاسوسة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه). ويتوقع خبراء ان يورط الاعتراف تشيني في التحقيق الذي بدأ قبل اكثر من سنتين، حيث أن قانونا اميركيا يمنع كشف اسم اي جاسوس اميركي. وكان الرئيس جورج بوش تعهد بفصل كل من تثبت عليه هذه التهمة، ولأن ليبي ادين لدوره في الفضيحة، وسيقدم الى محكمة قبل نهاية السنة. وكشفت مجلة «ناشونال جورنال» المحافظة أول من امس اعتراف ليبي، وظهرت، في نفس اليوم، تفاصيل في وثائق قانونية كشفها محامي ليبي. وتضمنت الوثائق تقريرا كتبه في الشهر الماضي باتريك فتزجيرالد، المحقق الخاص في القضية، قال فيه ان ليبي شهد أن «رؤساءه» طلبوا منه كشف امس الجاسوسة للصحافيين في صيف سنة 2003، من تقرير استخباراتي كتب في ذلك الوقت. وذكرت محطة «ان بي سي» التلفزيونية ان محامي ليبي تحدثوا مع المدعي العام الخاص باتريك فيتزجيرالد الذي يحقق حول هذه القضية التي اثارت فضيحة في واشنطن الخريف الماضي وادت الى تراجع شعبية بوش بشكل قياسي للاشتباه بانه ادلى بمعلومات خاطئة لتبرير شن الحرب. ويدفع ليبي ببراءته من تهم عرقلة عمل القضاء وحنث اليمين والادلاء بشهادة كاذبة.

الشرق الأوسط

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن