اهتمام واسع أبدته الكثير من وسائل الإعلام بالسيارة الأغلى في العالم التي أماطت عنها النقاب مؤخراً شركة لامبورغيني، والتي تم طرحها بسعر قدره 3.36 ملايين إسترليني.

طرحت شركة لامبورغيني نسخة محدودة من سيارتها الأغلى عالميًا، والتي أطلقت عليها اسم "فينينو رودستر"، وهي عبارة عن سيارة هجينة من دون سقف. وتم تصميمها من جانب الشركة الإيطالية لتكون بمثابة سيارات السباقات، مع الالتزام كليةً بقانونية السير على الطرقات، وهو ما يجعلها واحدة من أبرز السيارات التي تم إنتاجها من حيث القوة.

وقامت الشركة بتزويد السيارة بمحرك V12 ، قوته تقدر بـ 750 حصاناً، ويمكنه الانطلاق من وضع الثبات حتى سرعة 62 ميلاً في الساعة في غضون 2.9 ثانية فقط، ويتيح لقائدها في الوقت عينه كذلك الوصول لسرعة قصوى قدرها 220 ميلاً في الساعة. وجاءت تلك السيارة، التي صُنِعت من ألياف الكربون خفيفة الوزن، بعد النسخة ذات السقف الثابت، التي لم ينتج منها سوى 3 فقط، وكان سعرها 3 ملايين إسترليني.

أما تلك السيارة المكشوفة الجديدة، التي لن يصنع منها سوى 9 فقط، فستباع الواحدة منها مقابل 3.36 ملايين استرليني. ووصفت لامبورغيني في بيان لها تلك السيارة بقولها " تعتبر فينينو رودستر واحدة من أكثر السيارات الرياضية استثنائية".

وتابع بيان الشركة "وهي قوية وتضمن تجربة قيادة مميزة، لأن القيادة المكشوفة تكون غير متحفظة بالفعل. وتصميمها يركز على الديناميكا الهوائية المثالية والثبات من خلال الزوايا السريعة والمناورة بها تشبه المناورة الخاصة بسيارة السباقات". وتم الكشف عن السيارة كجزء من احتفالات لامبورغيني بمرور 50 عاماً على تأسيسها، في الوقت الذي سيتم فيه طرح النسخ التسع الخاصة بها خلال عام 2014.