رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
واشنطن، الولايات المتحدة ( CNN )
-- أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس إطلاق سراح سبعة معتقلين من سجن غوانتانامو التابع للولايات المتحدة الأمريكية في كوبا، عادوا إلى أفغانستان. وقالت الوزارة إنها سلمت أربعة آخرين إلى بلدانهم، ثلاثة إلى المغرب وآخر إلى أوغندا. وفي وقت سابق، عبّر مشرع أمريكي بارز عن قلقه من وسائل الاستجواب المتبعة في معتقل غوانتانامو، وطالب الإدارة الأمريكية بالنظر في قضايا المعتقلين منذ أكثر من أربعة أعوام دون توجيه تهم لهم.
وقال السيناتور الجمهوري، جون ماكين، "ما يقلقني ويظل يؤرقني هو وسائل الاستجواب المتبعة."
وأضاف قائلاً "إذا أرادوا الاستمرار في التحفظ عليهم في غوانتانامو أو غيرها فلهم ذلك، إلا أنه من المهم الالتزام بالمعاهدات التي وقعناها والتقيد بأبسط حقوق الإنسان واحترام القانون الذي أجزناه للتو والذي يمنع المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة للأجانب المشتبه بهم كإرهابيين."
وطالب ماكين البدء في النظر في حالات معتقلي غوانتانامو الذين صنفتهم الإدارة الأمريكية "كمحاربين أعداء"، قائلاً "بصرف النظر هم بشر، لهم الحق في نوع من القضاء، ويجب إيجاد نظام معين للبت في حالاتهم." وتواصل الولايات المتحدة التحفظ على ما يربو عن 500 معتقل بشبهة الإنتماء أو الارتباط بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان دون توجيه تهم أو تقديمهم للمحاكمة. وطفت على السطح مؤخراً تقارير عن انتهاكات وسوء معاملة المعتقلين في السجن العسكري الأمريكي بخليج كوبا، كما أثيرت التساؤلات حول وسائل الاستجواب المستخدمة خاصة تلك التي تشارك فيها محققات نساء. وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول الفائت، سحب الرئيس الأمريكي جورج بوش اعتراضه على قانون يحظر تعذيب المشتبه بهم كإرهابيين وقال إن الهدف هو أن يعلم العالم أن الولايات المتحدة لا تريد التعذيب. هذا ويبلغ عدد المعتقلين المتهمين بجرائم حرب في معتقل غوانتانامو تسعة متهمين.
وأحيل سبعة من التسعة إلى محاكم عسكرية، ولكن لم يمثل أيا منهم بعد أمام تلك المحاكم، لأن حكم المحكمة الأمريكية العليا لا يزال معلقا حول مدى قانونيتها.
وكان بعض المتهمين قد وصل إلى مرحلة جلسات الاستماع التي تسبق المحاكمة، قبيل تجميد الأخيرة بالكامل انتظارا لحكم المحكمة العليا.