شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل
كم مرة خلقت مادونا الصدمة والمفاجأة بتصرفات غريبة أو رقصة إباحية أو كلمات مستفزة؟ ويبدو اليوم وهي تناهز الـ 55 من العمر أن جعبتها لم تفرغ من التصرفات التي تباغت العالم بالمفاجأة، حيث صرحت نجمة الغناء الشهيرة لمجلة الموضة "هاربرس بازار" الأمريكية، تناقلتها وسائل إعلام فرنسية هذا الأسبوع أنها "تدرس القرآن" وتبني مدارس للبنات في بلدان إسلامية.
فهل هي حيلة جديدة لجلب الأنظار من قبل مادونا التي تحدثت كذلك للمجلة عن الأسباب التي جعلتها تعتنق التصوف اليهودي أو ما يدعى "كابالا" وهي في عز شبابها؟ وهل يخفي ما قالته بنفسها "أحب الاستفزاز فهو يسري في عروقي" كذبة مشاهير...؟ أظهرت مادونا في العديد من المناسبات قابلية كبيرة للانفتاح على الغير وعلى تحويل الجهة التي تسير فيها ما بين عشية وضحاها. وقد يكون شغفها الجديد بقراءة الإسلام على علاقة بصديقها الجديد ابراهيم زيبات وهو راقص فرنسي شاب في العشرينيات من عمره ومن أصول جزائرية ومسلم.
وجاء في حوار مادونا لـ "هاربرس بازار" أنها عرفت العديد من المآسي في حياتها حيث تعرضت للاغتصاب عند وصولها لأول مرة إلى نيويورك وهي في العشرين من العمر لكن ذلك لم يثنها عن حلم النجومية، وتخطت مآسيها متحلية بالمثابرة وبإيمانها الروحاني حتى وصلت إلى أعلى سلم الشهرة.
مادونا، اليوم أم لبنتين، الأولى "لورد" والثانية "ميرسي" تبنتها عام 2009 من ملاوي، ورجح العديد أن اكتشافها لهذا البلد المسلم ساهم في رغبتها لقراءة القرآن. وأكدت النجمة أنها تساهم اليوم في بناء مدارس للبنات في بلدان إسلامية وأنها تدرس القرآن لأنه حسب قولها "من المهم أن ندرس كل الكتب المقدسة" ولأن "المسلم الصالح هو يهودي صالح واليهودي الصالح هو مسيحي صالح.وهكذا دواليك".