قال محامون لاثنين من معتقلي جوانتانامو في تقرير لهما إن أكثر من نصف المشتبهين بالإرهاب المعتقلين في جوانتانامو لم توجه لهم تهمة القيام بأعمال عدائية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها.

وذكر تقرير المحامين الذي اعتمد في مادته على تقييمات سرية لوزارة الدفاع لأكثر من 500 معتقل في جوانتانامو والذي صدر أول من أمس أن حوالي 8% فقط من المعتقلين مدرجون تحت تصنيف مقاتلين تابعين لجماعة إرهابية، بينما 30% منهم اعتبروا أعضاء في جماعة إرهابية وأن الباقي 62% صنفوا فقط بأنهم "مقترنون" بالإرهابيين. وكانت التقييمات التي استند إليها المحامون قد انتهي منها كجزء من عمل لجنة المراجعة القضائية التي جرت عام 2004م لتقرير ما إذا كان السجناء قد تم تصنيفهم "كمحاربين أعداء" بشكل صحيح أم لا. وحتى الآن لم توجه تهم جرائم بشكل رسمي إلا لـ10% منهم فقط، وقضاياهم الآن في طريق عرضها على المحكمة العسكرية. وطبقا لما جاء في التقرير فإن 55% من السجناء متهمون بشكل رسمي بارتكاب أعمال عدائية لكن وصف تلك الأعمال يتراوح بين تصنيف كونهم من أعضاء مهمين في طالبان قتلوا وعذبوا مواطنين أفغانا إلى تصنيف امتلاك بنادق أو استخدموا بيت إيواء أو لبسوا ملابس عسكرية. وقد وجد التقرير أيضا أن حوالي الثلث من المعتقلين مرتبطون بالقاعدة، وأن 22% منتمون لطالبان و28% للاثنين (طالبان والقاعدة)، و7% لأحدهما لكن التقرير لم يحدد من.