مكتب حميد الأحمر يطالب الجهات الأمنية كشف حقائق حادثة حوث للرأي العام

الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 11565

ادان المكتب الاعلامي لحميد بن عبد الله الاحمر "  الحادثة التي ذهب ضحيتها عدد من الابرياء يوم السبت في مديرية حوث محافظة عمران"، نافياً "صحة ادعاءات صالح هبرة رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي بهذا الخصوص، مستغرباً من استمراءه كيل تهم لا تمت الى الحقيقة بأي صلة ، وبدون أي مبرر منطقي سوى الرغبة في الاساءة للآخرين وتصفية الحسابات السياسية" حسب تعبير بيان للمكتب.

وطالب المكتب الاعلامي للاحمر الجهات الامنية سرعة اجراء التحقيقات اللازمة وكشف الحقائق امام الرأي العام اليمني ، مؤكداً "انه لا مكان في ضمائرنا للتستر على مجرم أو قاتل ، فكيف يمكن ان نكون طرفا فيما يدعيه هؤلاء الذين يرمون الاخرين بحقائق جرائمهم الدامغة التي صنعت الموت في كل مكان، وأوجدت في كل قلب ألم، وفي كل عين يمنية دمعة جارية ، ونشرت الخراب والدمار في ارجاء اليمن".

واضاف البيان "اننا اذ نؤكد عدم وجود أي علاقة للشيخ حميد الاحمر أو أيا من اخوانه بأطراف تلك الحادثة المؤسفة .. لنستنكر استخدام تلك الاحداث لتحقيق اهداف وغايات سياسية .. محتفظين بحقنا القانوني في اللجوء للقضاء ورفع دعوى ضد كل من روجوا لتلك الاراجيف وأطلقوا التهم الباطلة دون وجه حق ".

وتابع "اننا في المكتب الاعلامي لنعرب عن بالغ الاسف للتسرع في اطلاق التهم ومحاولة تجيير الاحداث بما يتوافق مع اهدافهم المشبوهة، مستغربين من صدور مثل هذه التصريحات غير المسئولة والتي أتت بشكل متزامن مع قيام جماعة الحوثي بإحداث الفتن وإشعال الحروب بين ابناء قبيلة العصيمات في مديرية العشه ،وبينهم وبين اخوانهم من قبايل عذر، واستخدام نفوذها لدى بعض ضعاف النفوس لإفشال جهود الوساطة التي قام بها عدد من مشايخ محافظة عمران .. لتفتح بذلك المجال امام استمرار سفك دماء ابناء القبائل،غير عابئة بالأرواح التي ازهقتها فتنتها هذه حتى الان والتي تجاوزت اكثر من 30 قتيل، وهي جرائم تضاف الى سلسلة جرائم الحوثي ، والتي لا تخفى على احد".

واستهجن المكتب الاعلامي "ما قامت به جماعة الحوثي من اعتداء صارخ على السيادة الوطنية والقانون عبر اغلاق محطات ومكاتب شركة سبافون في محافظة صعدة ،وهو دليل اضافي على ان هذه الجماعة تعيش بعقلية قاطع الطريق، وابعد ما تكون عن نهج الدولة المدنية التي تحاول ادعاءها".

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة