فيديوهات: فتاوى علماء دين ودعاة مصريين بوجوب قتل المعارضين للانقلاب العسكري

السبت 24 أغسطس-آب 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7776

           

أثارت فيديوهات نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع تويتر - يعيد مأرب رس نشرها - ضجة كبيرة، واستياء شديد، بعد أن أجاز علماء دين ودعاة معروفون، قتل المتظاهرين السلميين، الذي يخرجون ضد الانقلاب العسكري في مصر.

وبث ناشطون مقطع فيديو قالوا إنه مسرب من وزارة الدفاع المصرية، يظهر فيه الداعية المعروف عمرو خالد، والشيخ سالم عبدالجليل، وهما يحرضان الجيش المصري، على قتل الرافضين للانقلاب العسكري، ويفتون بوجوب قتل المتظاهرين أيضاً.

كما نشر ناشطون أيضاً، اثنين من الفيديوهات للدكتور علي جمعة - مفتي الديار المصرية السابق، في عهد المخلوع حسني مبارك، وهو يحرض على قتل المتظاهرين، ويقول «اللي هيخرج ضد الجيش المصري أو الشرطة المصرية حكمه في الشريعة القتل».

وأضاف «جمعة» في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي» مساء أمس الجمعة أن «مرسي لم تعد له شرعية وقبض عليه، ووفقًا للفقه الإسلامي هذه شرعية متغلب، وإذا تم القبض على الحاكم من قبل الشعب، فيصبح ذلك تمكينًا بالقوة، ويتم التسليم بالأمر منعًا للدماء والفتنة».

وأكد «جمعة» أن مصر لديها جيش قوي، والرسول صلى عليه وسلم أشاد به، وأن من يواجه الجيش مسلحًا يجب قتله، وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي منع انزلاق البلاد في حرب أهلية، وأنه لا يريد دنيا، وشرفه العسكري هو الذي حرَّكه لعزل مرسي.

وقال المفتي السابق: إن «الجيش أعطى مرسي وجماعة الإخوان قبلة الحياة»، مشيرًا إلى أنه «لولا تدخل الجيش لشاعت حرب أهلية بين المصريين، وكان سيتم قتل الحاكم».

وأشار إلى أن «شيخ الأزهر ومعه الجامعة المصرية وبحماية الجيش تم عزل مرسي، وبالتالي لا يحق للإخوان الحديث، لأنه لم يصبح له شرعية»، ومضيفًا: «القول بأن ما حدث انقلاب تلبيس من إبليس».

وكان ضابط قناص بوزارة الداخلية المصرية أكد في وقت سابق أن المفتي السابق علي جمعة زارهم في المعسكر، وأفتى لهم بوجوب قتال جماعة الإخوان المسلمين باعتبار أنهم "خوارج"، معتبرًا أن قتل "الإخوان" أفضل من قتال اليهود.

وأوضح الضابط أنه أخذ بفتوى "علي جمعة" وقتل 80 شخصًا من الإخوان.

وكانت مواقع مصرية، نشرت قبل أربعة أيام تفاصيل خطبة «علي جمعة» غير المعلنة، القاها الأسبوع الماضي، لضباط الشرطة والجيش، والتي حرضهم فيها على قتل مؤيدي الدكتور محمد مرسي، واستباح دماءهم ووصفهم بالأوباش.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقيادات القوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الشرطة.

وبدأ جمعة كلمته، بتوجيه رسالة إلى السيسي ووزير الداخلية، قائلاً لهم:" اصبروا واثبتوا فالله مؤيدكم واعلموا انكم على الحق ولا يعوقن أحداً طريقكم التى بدأتموه، أنتم تسيرون فى طريق الله.

ووصف جمعة السيسي وأعوانه، أنهم مؤيدون من قبل رسول الله وأوليائه، موجها حديثه الى ضباط الشرطة والجيش قائلا لهم:" طوبى لمن قتلهم وقتلوه، مشيراً إلى أن القتال، هو عمل الفرسان أما رافضي الانقلاب، هم أهل القتل الأوباش على حد وصفه.

ووجه حديثه لبعض ظباط الجيش والشرطة ممن ترددوا فى مسالة قتل المتظاهرين والمعتصمين نظراً لكثرة الدماء وحرمتها، قائلاً لهم:" اقتلوا منهم مائة حتى لا يقتلوا ألفا، مكفراً من ينتقد الجيش المصري.

ووصف جمعة، أعضاء جماعة الاخوان المسلمين ومن عاونهم بالخوارج والطغاة أوباش، مضيفا أنهم لا يستحقون أن يعيشوا فى مصر، مشدداً على ضرورة ألا يتردد رجال الشرطة والجيش افي اطلاق النار فوراً عليهم.

 

 شاهد عمرو خالد وسالم عبدالجليل

   

شاهد فيديوهات فتاوى علي جمعة: