آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
كل ما في غراند أبو شقرة، بامارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، يحمل عبق مصر، بدءا من رائحة الفطير المشلتت وانتهاء باللحم المشوي في الفرن.. فهذا المحل مليء بالحركة، ويعمل به 38 موظفا 25 منهم من مصر.
فتوفيق محمد توفيق، افتتح مطعمه الأول قبل 11 عاما، ويستعد مع ابنته نانسي، الآن لافتتاح فرعه الخامس، إذ تشهد سلسلة مطاعمه إقبالا كبيرا، حيث يقول: "يشعرون وكأنهم في مصر هنا، فهو أفضل من ذهابهم إليها، خاصة وأن الطعام كله هنا، وهو شهي جدا".
أما نانسي فتقول: "تمكنا من استقبال 300 ألف زائر، بعد أن كان عددهم 100 ألف في السابق، وهو رقم كبير جدا في فترة قصيرة".
ولعل مرحلة ما بعد الثورات العربية خلقت نوعا جديدا من التحديات لسكان الإمارة، إذ تقول نانسي: "كان من الصعب علي هذا العام إدخال ابنتي في الصف الثالث بالمدرسة، لم أتخيل وجود هذا العدد من المصريين هنا".
ولدى سؤال وحيد عطا الله، وهو مصري عاش في إمارة دبي لنحو أربعة عقود، عن رأيه، فقد أكد وجود تغير كبير في نوعية زوار هذا المطعم.
ويضيف: "هناك الكثير من رجال الأعمال المصريين، بعضهم اشترى منازل وعقارات، وبعضهم انتقل مع عائلته إلى هنا".
ولعل هذا ما بدا واضحا في سوق العقارات بالإمارة، فقد ارتفعت الأسعار بنسبة 21 في المائة خلال العام الماضي، واحتلت الإمارة المرتبة الثانية، بعد جاكارتا، ضمن قائمة أفضل العقارات وأكثرها ربحا، والتي تتضمن 28 مدينة.
ومن ديرة، وهي المنطقة القديمة في دبي، إلى المنطقة الحديثة، هناك مؤشرات أخرى على الانتعاش الاقتصادي الحاصل فيها.
كما ارتفعت قيمة المدخرات البنكية بنسبة تسعة في المائة، إضافة إلى زيادة في أعداد السياح الذين يتجنبون الذهاب إلى مصر ولبنان وسوريا بسبب الأوضاع السياسية المضطربة هناك.
وبالإضافة إلى الإرتفاع الكبير في عدد السياح القادمين للإمارة، فهنا في السوق التجاري الأكبر في المنطقة، "مول دبي"، وصل عدد الزوار عام 2012 إلى 65 مليون زائر، فيما تخطط الشركة المشرفة عليه، إعمار، إلى زيادة السعة لاستيعاب 100 مليون زائر.
ويؤكد الخبير الاقتصادي، شادي شاهر، أنه بالإضافة إلى كون الإمارة وجهة للهرب من الأزمات السياسية في المنطقة، تعتبر دبي كذلك محطة التقاء التجارة عبر ميناء جبل علي.
ويضيف شاهر: "تتميز دبي بوجود بنية تحتية قوية، فميناء جبل علي يساهم في إتمام 50 في المائة من الصفقات التجارية القادمة للمنطقة".