كذَّبت منظمة العفو الدولية "أمنيستي انترناشيونال" إدعاء وزير الخارجية في حكومة الانقلاب نبيل فهمي، أن المنظمة لديها دليل على وجود "أسلحة ثقيلة" في اعتصام مؤيدي الرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية.

وقال المنظمة في بيان صدر على موقعها الرسمي أمس الأربعاء: "منظمة العفو الدولية تدحض بشكل مطلق تصريحات لنبيل فهمي، وزير الخارجية المصري، التي ادعى خلالها أن المنظمة لديها "أسلحة ثقيلة في اعتصام مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي بجوار مسجد رابعة العدوية في القاهرة".

وأضاف البيان: "أثناء مقابلة مع برنامج "هارد توك" على شبكة بي بي سي يوم الثلاثاء 6 أغسطس 2013، قال نبيل فهمي إن منظمة العفو أصدرت بيانا يقول إن هنالك "أسلحة ثقيلة بداخل رابعة"، رغم أن منظمة العفو الدولية لم تصدر مثل هذا البيان".

واستطرد البيان مكذبا وزير الخارجية: " لم تشر منظمة العفو الدولية في أي مرحلة إلى استخدام "أسلحة ثقيلة" داخل الاعتصام".

الى ذلك أكد حازم الببلاوي -رئيس حكومة الانقلاب - أن الاعتصامات الخاصة بأنصار الرئيس محمد مرسي تجاوزت كل حدود السلمية عبر قطع الطرق وترويع الآمنين، وأن صبر الحكومة اقترب على النفاذ، على حد قوله.

وأكد الببلاوي - في بيان صدر عن وزارته - ان الحكومة لن تتراجع عن فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية بعد استنفاذ كافة الوسائل السلمية، مطالباً "المواطنين المعتصمين المغرور بهم بالمغادرة تحت حماية الدولة وسنوفر لهم وسائل المواصلات مجانا ونطالبهم بسرعة المغادرة ونتعهد بعدم ملاحقتهم".

وفي هذا الصدد، رفض التحالف الوطني لدعم الشرعية، بيان مجلس الوزراء بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، معتبراً البيان تهديد واضح، محملاً الانقلابيين مسؤولية سلامة المعتصمين السلميين.