أوقف التلفزيون الرسمي المصري البث المباشر، أثناء تغطية لمؤتمر صحفي لعضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد أن قال السناتور جون مكين: إن "ما حدث في مصر كان خطأ".

وقالعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور جونمكين،خلال زيارة لمصر أمس الثلاثاء : إن "المسؤولين عن الحكومة المصرية الآن لم يجر انتخابهم بينما المنتخبون في السجون، متسائلاً كيف يمكن تفسير ذلك؟.

ووصف عضو الشيوخ الأمريكي – في مؤتمر صحفي بالقاهرة - ما حدث في مصر بالانقلاب، لأن نقل السلطة لم يتم عبر الانتخابات، وهو ما أكده جون مكين بقوله "لست هنا لأقلب صفحات التاريخ لأعيد تعريف ما هو الانقلاب"؟.

وأشار الى أن "قطع المساعدات العسكرية عن مصر رداً على عزل الجيش لمرسي سيبعث بإشارة خاطئة في وقت خاطئ".

وأكد مكين أن الاعتقالات السياسية ليست "حلا ناجعا"، مشدداً بأنه "لابد من إطلاق سراح السجناء السياسيين"، مضيفاً "لأجل أن يتحسن الوضع يجب الجلوس على طاولة الحوار، مشيراً الى أن "ما يحدث في ‫ ‏مصر سيقرر مصير المنطقة كلها" – حد قوله.

وحث السيناتور الأمريكي، على إطلاق السجناء السياسيين في مصر، وإطلاق حوار وطني للجميع ووقف العنف، متسائلاً "كيف تدعو السلطات الحالية للتفاوض ومن تريد محاورتهم تم حبسهم في السجون"، مضيفاً "رسالتي للشعب المصري أننا هنا لتقديم المساعدة من أجل الحل".

وأضاف "شيطنة أميركا بوسائل الإعلام المصرية سيضر بعلاقاتنا، داعياً السلطات المصرية لوضع جدول زمني لتعديل الدستور"

ونوه بأن الوضع الحالي غير مقبول، مؤكداً أنه "لا يمكن دعم مصر إلا إذا توجهت إلى الديمقراطية"، مشيراً الى أن "انتخابات عصر مبارك لم تكن حرة ولا نزيهة، بينما انتخابات مرسي كانت حرة ونزيهة".
ويقوم السناتور لينزي جراهام والسناتور جون مكين - اللذان يعملان بتنسيق مع الإدارة الأمريكية ومع وكيل وزارة الخارجية - بمهمة للرئيس باراك أوباما للمساعدة في حل الأزمة التي اندلعت بعد عزل الرئيس محمد مرسي الشهر الماضي.