آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

البنك العالمي: القيود التي تفرضها إسرائيل تتعدى احتياجاتها الأمنية

الأربعاء 09 مايو 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/فلسطين/رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 2843

حذر الدكتور سلام فياض، وزير المالية الفلسطيني، من خطورة الأزمة المالية الخانقة التي تهدد السلطة الفلسطينية وتهدد بفشل حكومة الوحدة الوطنية حيث لا يوجد حد أدنى من الأموال التي تمكن السلطة من الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها وذلك عقب مباحثاته في القاهره مع السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وفيما وصف د.فياض الوضع على الساحة الفلسطينية بأنه خطر للغاية جراء الأزمة المالية الخانقة التي تحد من قدرة السلطة على الوفاء بالتزاماتها في كافة المجالات.. وحذر فياض من خطورة الانعكاسات الاقتصادية والمعيشية لهذه الأزمة وهذا الحصار واصفا الوضع الاقتصادي الفلسطيني بأنه في منتهى التردي جراء الحصار وسياسة الإغلاق وحجز أموال الضرائب الفلسطينية؛ مؤكدا على ضرورة حشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي والمساعدات للشعب الفلسطيني، ومعربا عن أمله في تطوير الآليات القائمة لتسريع إيصال الأموال لأن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة لها الآن.

وأوضح د. فياض أن زيارته لمصر تأتي في بدء جولة تشمل بعض العواصم العربية لشرح حقيقة وخطورة الوضع على الساحة الفلسطينية جراء شح الموارد المالية وعدم إيصال الأموال التي أقرتها القمة العربية وقيام إسرائيل بحجز الأموال الفلسطينية واستمرار سياسة الإغلاق, ومن المقرر أن يتوجه فياض إلى الكويت في مستهل جولته في عدد من العواصم العربية لهذا الغرض.

في حين اعتبر تقرير البنك العالمي الذي أصدره أمس الاثنين: إنه لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن يسترد عافيته طالما واصلت دولة الاحتلال الإسرائيلي اتخاذها إجراءاتها الأمنية المشددة في الضفة الغربية وقطاع غزة.

هذا وجاء في تقرير البنك العالمي أن شبكة الحواجز والقيود التي تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية على تنقل الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار وتمنع إدارة الأعمال والمشاريع الاقتصادية بشكل طبيعي وتضع صعوبات أمام الاستثمارات في المناطق الفلسطينية, وأن هذه القيود تتعدى أحياناً احتياجات إسرائيل الأمنية لتخدم النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية.

في غضون ذلك، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن غضبا شديدا يسود مؤسسة الرئاسة الفلسطينية في ظل تيقنها من الإصرار الأمريكي على إسقاط حكومة الوحدة الفلسطينية والذي انعكس في مواقف المانحين الأوروبيين وبعض الدول العربية.

حيث إن استمرار الحصار سيعني تدمير حكومة الوحدة الحالية والدفع بوزراء حركة فتح إلى الاستقالة منها والذي يعني عمليا حلها دون إقالتها, أو تقديم رئيس حكومة الوحدة، إسماعيل هنية لاستقالة حكومته, والعودة مجدداً إلى حكومة حماس.

وصرح د.صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية لإذاعة صوت فلسطين قائلا:"لسنا بحاجة للانتخابات المبكرة فنحن في عهد حكومة وحدة وطنية ونبذل محاولات جادة وحثيثة لإنجاح هذه الحكومة ورفع الحصار, حيث أن الرئيس محمود عباس يحاول القيام بواجباته ومهامه التي انتخب على أساسها بشكل ديمقراطي وحر, نافيا ً

في الوقت ذاته ما تردد حول اعتزام الرئيس الاستقالة من منصبه حال استمرار الحصار المفروض على الفلسطينيين

وكان قد أكد وزير الإعلام الفلسطيني, د. مصطفى البرغوثي في مؤتمر صحفي له, عزم الحكومة الفلسطينية الموحدة النجاح في مهمتها، ولا توجد أية توجهات لا من قبل الحكومة ولا من طرف الرئيس بإجراء انتخابات مبكرة