استحباب مذهب آل البيت لصلاة التراويح جماعةً

السبت 20 يوليو-تموز 2013 الساعة 02 مساءً / صحيفة مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7499
لا يسع الشخص في هذه الأيام إلا أن يضع يده على قلبه وهو يشاهد صوراً من الاقتتال الطائفي المدمر في بعض بلادنا العربية – لبنان والعراق من قبل – سوريا اليوم، وهناك سير اليوم على نفس الطريق، الذي كان عليه الحال في العراق عندما كان القتل والتشريد على الهوية الطائفية..!!
يعرف الجميع أن اليمن زيدية وشافعية وطوائف صغيرة أخرى تعايشت معاً منذ مئات السنين كطوائف وجماعات وليس كأنظمة, واتخذ بعضهم من البعض الآخر نسباً وصهراً، ولكن هذا التعايش الرائع اتخذ منحى مغايراً ومؤلماً مع هذا الواقع الجديد الذي يتشكل وتبدو ملامحه كل يوم بصورة جديدة تزيده وضوحاً وجلاء، وأصبح من الصعوبة بمكان إعادة الأمور إلى ما كانت عليه؟!..
هناك اتهامات متبادلة بين الجميع، كل مجموعة تتهم الأخرى، تسعى للسيطرة على الطائفة الأخرى، وعلى أماكن نفوذها. وتأتي وسائل الإعلام لتزيد الأمور اشتعالاً، وتغيب لغة الحكمة، وتحضر لغة الحرب والتكفير والتخوين.
الشحن الطائفي اليوم يسير بوتيرة عالية، وأجهزة الإعلام في أغلب دول العالم العربي تقوم بدور بغيض في هذا الاتجاه، والمواطنون يتأثرون بما يسمعون، ودلائل ذلك
تابع الجميع الخلاف الذي نشب - مؤخرًا - في أحد مساجد العاصمة بحيّ الزراعة، وتبعه خلاف مشابه في منطقة نقم في جامع الريان, الخلاف حول صلاة التراويح, فما الذي يجري في مساجد صنعاء حول صلاة التراويح، وقد وصل الأمر على جرحى وقتلى.
حاولت صحيفة مأرب برس ومن خلال ملحق فكر الوقوف حول قضية صلاة التراويح .
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة السلطة الرابعة