ودع وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبد الله القربي اليوم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء محمود حسن علي زاده وذلك انتهاء فترة عمله لدى اليمن .

وفي اللقاء أكد وزير الخارجية حرص الجمهورية اليمنية على علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار المصالح المشتركة واحترام مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول والحفاظ على أمن واستقرار دول المنطقة . ..مشيداً بجهود السفير خلال فترة عمله في اليمن.. متمنياً له ولبلاده التوفيق في المهام المستقبلية .

من جانبه أكد السفير الإيراني حرص بلاده على الدفع قدماً بالعلاقات الثنائية بين البلدين عبر تجاوز الماضي والبحث في آفاقها المستقبلية على أساس من التعاون والاحترام المتبادل .. معرباً عن أمل إيران في نجاح الحوار الوطني الشامل في بلادنا والانطلاق إلى مرحلة بناء اليمن الجديد .

 وكان السفير الإيراني لدى اليمن وصف اتهامات صنعاء لبلاده بالتجسس عليها اتهامات سخيفة إذ كيف سيتجسس على بلاد ليست ذات قيمة أصلاً ؟..متسائلاً" هل على المفاعل النووي أو على اقتصاد اليمن أم على معسكراتها؟.

 وكان السفير الإيراني محمود زاده أكد في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء أن تصريحات الرئيس هادي واتهاماته لإيران نتجت عن تقارير خاطئة وغريبة رفعت إليه. وقال: أن إيران ليس لها أي نية لتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.. مبدياً استغرابه للهجوم الذي تشنه الوسائل الإعلامية اليمنية على بلاده في دعم الانفصال في اليمن و في تجنيد جماعات (في إشارة منه إلى جماعة الحوثي) للتجسس على اليمن أو العبث بها أو تحويلها إلى إمارة إسلامية تابعة لإيران بحسب الوسائل الإعلامية.