أحمد فتحي: أبنتي بلقيس مشروع أقدمه للوسط الفني ولا أتدخل في إستراتيجيتها

الخميس 06 يونيو-حزيران 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - الشرق الإوسط
عدد القراءات 9440
 
  

استضاف برنامج «سهرة خاصة» الذي يبث أسبوعيا على إذاعة «صوت الخليج» القطرية، الفنان اليمني أحمد فتحي الذي حل بإرثه الموسيقي والغنائي ضيفا على مستمعي «صوت الخليج».

وتحدث الفنان عن الكثير من القضايا والمحاور التي تهمه وتهم جمهوره الواسع، وجاء الحوار محملا بصراحة الضيف المعهودة حيث استهله المذيع حميد البلوشي بالحديث عن زيارة الفنان للدوحة والتي تحدث عنها أحمد فتحي بكل الحب، وذكر أن هذه الزيارة تحمل معها ذكريات بداياته وانطلاقاته، حيث قدم فيه حفلا عام 1982 أقيم في قطر ومنه انطلق للخليج بشكل كبير، مؤكدا أن الدوحة تمثل له حسن طالع فني وإنساني، وحول عدم تركيزه على دورية إصدار الألبومات، قال فتحي إن هذه هي الحقيقة، إذ يرى أنه ليس بالضرورة للفنان أن يصدر ألبوما بصفة سنوية، مضيفا أنه من أنصار أن يعمل على مجموعة أغاني الألبوم بشكل حر حتى تنضج الاختيارات ويأتي الطرح لاحقا. وذكر أن جمهوره تعود على ذلك، وفي محور التأليف الموسيقي ارتحل مقدم البرنامج مع أحمد فتحي إلى أهم المحطات العالمية والمسارح الدولية التي مر بها فتحي حاملا عوده كرسالة سلام ومحبة وإبداع للذائقة الأوروبية والغربية، ومنها حدث تسليم جوائز نوبل 2011 حينما عزف مقطوعة الأرواح الخيرة والتي عزف جزءا منها على الهواء في البرنامج، كما أشار إلى أن الاهتمام على المستوى الحكومي العربي في هذا الجانب غائب إلى حد كبير والمطلوب مزيد من التركيز لخلق ذائقة تلقي جديدة، كما أشار في نقطة المقارنة بين المستمع الأوروبي والعربي إلى أن الأول مستمع نقدي للغاية ويحلل المادة التي يستمع لها بعكس العربي الذي يحتاج لزمن وثقافة جديدة حتى يدخل إلى هكذا منطقة خالية من التطريب الغنائي.

أحمد فتحي تحدث أيضا عن ابنته بلقيس وكيف أنها تمثل مشروعا له يقدمه للوسط الفني بعد مرحلة بناء وتعب، وأنها في طريقها لصنع تأثير واسم لها في الغناء الخليجي، مؤكدا أنه لا يتدخل في استراتيجيتها الغنائية بقدر ما إنه مشرف عام تعود إليه للمشورة والنصح، كما استرجع في الحلقة بعض الذكريات التي جمعته بعمالقة الغناء الخليجي كالفنان الراحل طلال مداح وأبو بكر سالم وكيف أنه لم يعزف صولوهات عود في ألبومات إلا لهما فقط ولن يفعل ذلك لفنانين آخرين، كما عرج إلى المقارنة الجماهيرية التي تظهر بين الفترة والثانية بينه وبين الفنان عبادي الجوهر كعازفي عود، مشيرا إلى أنه وعبادي أصدقاء وخارج هذا النزاع الجماهيري، ومسألة ترتيب الأفضلية كأول وثان يحكمها إحساس المتلقي في تقبل العزف كما يحددها تجلي العازف نفسه مع آلة العود.

أحمد فتحي في «سهرة خاصة» لبى طلبات الجمهور الذي تواصل معه عبر الاتصالات الكثيرة والرسائل النصية وارتحل في غنائه بين تراثيات اليمن كـ«خطر غصن القنا» وبين كلاسيكياته الشهيرة كـ«أن يحرمونا» وبين جديده كأغنية «حرامي» الجديدة، كما عرج في درس مباشر وعلى الهواء بين مدارس العود في المنطقة العربية، مدللا على نماذج المدرسة العراقية ومدرسة شبه الجزيرة والمدرسة المصرية ومدرسة المغرب العربي بنماذج من عزفه المباشر في الحلقة.

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر