طالب شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة جمعة اليوم والتي أسموها بجمعة " الانتصار على الحقد الأسود" في إشارة منهم إلى محرقة ساحة الحرية طالبوا بسرعة إقالة المسئولين عن المحرقة وتقديمهم للعدالة وشددوا بهتافاتهم على بقائهم في الساحة حتى تحقيق كافة أهداف الثورة والانتصار لدماء الشهداء والجرحى، ونددوا بالانفلات الأمني الذي تشهده محافظة تعز كما نددوا باستمرار اعتقال شباب الثورة في صنعاء وعدم الإفراج عنهم، وطالبوا حكومة الوفاق ورئيس الجمهورية وضع حد للأعمال التخريبية التي تطال أبراج الكهرباء وانابيب النفط واعتبروها جزء من أعمال الثورة المضادة التي تهدف إلى إعاقة تحقيق أهداف ثورة التغيير والبناء لليمن الجديد.

خطيب الجمعة الناشط في الثورة – مهيوب الشرعبي – تحدث في خطبته عن عوامل النصر مشيرا إلى أن النصر قد يبطئ أحيانا لأسباب كثيرة منها إعادة الأمة إلى الاتصال بالله والعودة إليه وكشف الدجالين والمقنعين وإظهار المعدن الطيب من الخبيث وهي من تكاليف النصر، وقال : "ان الثورة قامت لتنتصر ولا خيار غير النصر وأنها قد انتصرت من أول يوم خرج فيها شباب الثورة".

وأضاف : أن كلمة " أرحل " المكونة من 4 أحرف أصبحت تعني للأطفال والنساء والشيوخ في المدن والأرياف الحرية والعزة والكرامة لا فتا إلى معاناة محافظة تعز وكيف واجهها النظام السابق بـ"حقده الأسود" والذي تمثل بمحرقة ساحة الحرية ثم شن حربا منظمة على أحياء وشوارع مدينة تعز والتي قال أنها ظلت شامخة كشموخ جبل صبر بسلميتها وإصرارها على نيل الحرية مشيرا الى ان "تعز ستظل رائدة التغيير وقائدة الثورة السلمية وان شبابها لن يتركوا الساحات إلا والنصر في سماء هذا الوطن".