آخر الاخبار

هل ستوافق حماس على حل جناحها العسكري والتحول الى حزب سياسي. الخارجية التركية تفتح باب التساؤلات ‏بلاغ تحذيري عاجل للمسافرين والمزارعين في عموم محافظات الجمهورية اليمنية لقاء مغلق في مكتب الرئاسة بين أردوغان وإسماعيل هنية في إسطنبول .. 3 مشاكل لا يعرفها رجال العرب ولا نسائهم عن شعر رؤوسهم مع تقدم العمر.. كيف يمكن التعامل معها؟ البرلمان العربي: ''ندعم حل سياسي شامل ونهائي يحافظ على وحدة اليمن'' العملة تهوي مجددا في مناطق الشرعية.. إليكم آخر تحديث بأسعار صرف الدولار والسعودي جمهورية ''صديقة'' تقرر الإعتراف بفلسطين دولة مستقلة والخارجية ترحب مطالب أمريكية وبشكل عاجل بفرض عقوبات على قوات الدعم السريع  وقائدها حميدتي شاهد.. دعوة الزفاف الحوثية التي أثارت جدلا ومن هو صاحب الزمان؟ وبماذا علق بعض الناشطين؟ الحرس الثوري نظم جسر تواصل مع الحوثيين وشبكات تهريب.. الحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن

الرئيس يعلن استراتيجية جديدة لمواجهة المخربين ويمنح محافظي صنعاء ومأرب صلاحيات رئاسية

السبت 25 مايو 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 9980

طالب الرئيس عبدربه منصور هادي بضرورة تغيير الأسلوب السابق في التعامل مع القضايا الجنائية والاجرامية والمتمثلة بقطع الطريق وخطوط الكهرباء وأنابيب النفط ، مخولاً المحافظين والوزراء بصلاحيات كاملة بقوله "لدى المحافظين والوزراء صلاحيات كاملة والمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية ولديه صلاحيات رئيس جمهوريه في محافظته ولدى القوات المسلحة والامن قدرات نوعيه قادرة علي تنفيذ المهمات الخاصة وبأسرع وقت ممكن ولا يجوز التهاون مع المخربين او قطاع الطرق والكهرباء والنفط".

وتساءل الرئيس هادي في اجتماع استثنائي اليوم ضم رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوه ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر محمد قحطان ورئيس هيئه الاركان العامة اللواء الركن احمد علي الاشول والمفتش العام اللواء محمد القاسمي ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء غالب مطهر القمش و وزير المالية صخر الوجيه ووزير الكهرباء صالح سميع ووزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس ووكيل جهاز الامن القومي اللواء محمد جميع الخضر وقائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجايفي ومحافظ محافظه مارب سلطان العراده ومحافظ محافظه صنعاء عبد الغني جميل ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله محنف، هل هذه الاعمال يعتبرونها شطارة؟ وهل هي اعمال رجولية؟ وما ذنب 25 مليون يمني؟.

مضيفاً ان الكل امام محك اختبار والجميع تحت مجهر الشعب اليمني الابي الذي يميز ويعي من يقوم بهذا التخريب وهذا الاجرام، مشدداً على على ان اليمن يمر بأصعب مرحله عرفها في تاريخه المعاصر والحديث.

وتحدث هادي عن تأثيرات الانقسامات في صفوف الجيش والأمن والمجتمع والقوى السياسية خاصة الذين فقدوا مصالح ولا يريدون ان يغلبوا مصلحه الشعب فوق الاعتبارات الضيقة والأنانية .. مشيرا الى ان هناك انجاز كبير وسيمضي ولو تذكرنا مايو العام الماضي وما صحبته من اعمال إرهابية وتأثيرات وظروف أمنيه و اجتماعية صعبة جدا ولكننا بعزيمة اراده التغيير مضينا الى الامام وتجاوزنا تحديات كبيرة واحتفلنا في العيد الثالث والعشرين بشكل افضل ن ونؤكد بان اليمن قد تجاوز اكبر واكثر محنه تعرض لها منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وبحمد الله تجاوزنا المحن والتحديات الكبيرة وسائرون بعون من الله وبمسانده شعبنا اليمني الذي يطالب بالتغيير والانتقال الى اليمن الجديد الذي ضحي من اجله شباب وشابات اليمن على طول وعرض الساحة اليمنية، حسب مانقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).

واستطرد الرئيس قائلا "لقد عاهدنا الله وعاهدنا شعبنا باننا سنعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة بحذافيرها ولن يستطيع المعرقلون او من فقدوا مصالحهم ان يواجهوا ارادة الشعب وعليهم ان يحمدوا الله لان المبادرة الخليجية كانت المخرج الأسلم والأمن وبصورة مشرفة، وعليهم ان يعلموا ان كل تخريبهم وعرقلتهم للحوار تحت مجهر الشعب اليمني وكذلك محاولاتهم للنيل من عزيمة المؤسسة العسكرية والأمنية هنا او هناك من اجل التأثير على الأمن والاستقرار" .

وأردف قائلا هناك صور كثيرة لفسادهم على مختلف الصور ومنها الضلوع بتهريب السلاح والمخدرات ومختلف اشكال الفساد.

وتابع الرئيس عبد ربه منصور هادي قائلا "لقد مرت 23 سنة منذ اعادة الوحدة اليمنية ونحن ما زلنا نطالب بالكهرباء والماء والطريق والتعليم والصحة العامة.. وهي المطالب القديمة الجديدة واليوم قامت ثورة الشباب والتغيير وضحى الناس وسقطت من اجل ذلك الدماء ولا بد من تلبية مطالب الشعب والكف عن العبث بالأمن والاستقرار وخطف صحفيين أبرياء وقطع خطوط الكهرباء فهذه ليست من الأعراف في شيء وليست من الرجولة في شيء وانما هي أعمال دنيئة ورخيصة وهدفها البحث عن مصالح رخيصة ايضا".

وخاطب الرئيس الجميع قائلا لا يجوز التهاون ولا يجوز السكوت ولا تجوز المراضاة وعلى محافظ صنعاء ومحافظ مأرب التنسيق والتشاور في هذا الجانب.

ووجه الرئيس كل من وزير الداخلية ورئيس الاركان وقائد الاحتياط العام وكل القادة الأمنيين والعسكريين المعينين في نطاق مسرح عملياتهم التعاون مع المحافظتين من اجل الجاهزية الكاملة للرد الفوري والسريع والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وحقوق 25 مليون يمني .

ملابسات التخريب

وتحدث رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة مشيراً الى ان هناك انجازات سياسية كبيرة واليمن بحاجة الى التقدم الاقتصادي ودعم المانحين وتوفير أجواء صحية للمستثمرين.

 وقال نحن هنا في اليمن أولاً نريد التأكيد على ضرورة الأمن والاستقرار وعدم العبث والتطاول علي مصالح الشعب وحقوقه.

وأضاف ان ما قاله الرئيس هو الواقع وعلينا الحرص الشديد على مصالح الناس وحقوقهم ومتابعه الجناة وعدم التهاون في القبض عليهم.

واستمع الرئيس الى ايضاحات حول ملابسات الاعتداء على الكهرباء وخطف الصحفيين وتداول بعض الاسماء المعروفة والاراء حول مختلف القضايا والموضوعات التي طرحت.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن