خطيب ساحة الحرية بعدن: دماء ثورة فبراير طهرت الوحدة من دنس المخلوع والمخدوع وعمدتها (صور)

الجمعة 24 مايو 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - مياد خان - خاص
عدد القراءات 3910
 
 

قال خطيب ساحة الحرية بعدن منذر السقاف: إن ثورة فبراير 2011م، جاءت لتصحيح مسار الوحدة، وأنها عمدت وحدة اليمنيين وصانتها بدماء الأبناء، مشيراً الى أن وحدة فبراير لم يوقعها المخلوع في الداخل ولا المخدوع في الخارج بل وقعها شاعن والمنيعي وهائل والسعيدي.

ونوه بأن محاولة التقسيم والتشطير، لعبة قذرة يديرها أعداء الوطن من الداخل أو الخارج من أجل إضعاف البلد وتشطيره وتجزئته وتقسيمه وجعله بلداً محترباً يقاتل بعضه بعضاً، مشيراً الى أن ثورة فبراير صنعت مشروعاً للبناء بينما عجز الآخرون، فقدموا مشروعاً للهدم.

وأشار السقاف في خطبة الجمعة (قوتنا في أخوتنا)، الى أن ثوار فبراير هم صمّام أمان للوحدة الجديدة، مؤكداً أن الأهداف واضحة منذ أول يوم نزلوا الى الساحات، وهي رد الحقوق ورفع المظالم ورأب الصدع وحماية لحمة اليمنيين وبناء دولة مدنية يسودها العدل والقانون.

وعن أسباب التشويه بالوحدة، قال خطيب ساحة عدن: إن الوحدة بريئة من افعال الرئيس السابق علي عبدالله صالح براءة الذئب من دم ابن يعقوب، مشيراً الى أنه طغى بجهله على الوحدة.

وأضاف "حقق الشعب وحدته، ولا احد سواه صانع للوحدة، فانقلب المخلوع على الوحدة ونهش لحوم اليمنيين فلم يكن عادلا يوماً في ظلمه فنهب جنوب الوطن وشماله فتعددت المظالم في عهده بعد أن مزق النسيج الاجتماعي لليمن ونهب الثروات وكمم الأفواه وحطم الاقتصاد ليبني اقتصاد اسرته وحاشيته في الجنوب والشمال" .

وطالب خطيب ساحة عدن، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق، تلبية تطلعات الشعب بتحقيق أهداف الثورة بالإسراع في رفع الظالم ورد الحقوق وتصحيح مسار الوحدة الذي اساء لها المخلوع ونظامه، مطالباً مؤتمر الحوار بتمثيل الشعب خير تمثيل، لتكون مخرجاته كفيلة برفع معاناة اليمنيين وصيانة مؤسسات الدولة.

وفي الخطبة، خاطب وزير الكهرباء وحكومته بقوله "إن اناتـ وآهات اهالي عدن من الحر والانقطاعات قد اسمعت من به صمم"، مشيراً الى انه إن لم يستطع ان يخفف عن اهالي عدن فلا يكن سببا في عذابهم، وان عليهم أن يتركوا مناصبهم لمن هو اجدر منهم.