اليمن .. غارة أمريكية برداع أخطأت المستهدف وقتلت عشرات الأبرياء .. ومأرب برس ينشر التفاصيل

الخميس 23 مايو 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - محمد الأحمدي - خاص
عدد القراءات 8827


بينما يستعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإلقاء خطاب طال انتظاره عن سياسة إدارته بشأن مكافحة الإرهاب، قدمت منظمة الكرامة ومنظمة هود اليمنية لمقرري الأمم المتحدة الخاصين المعنيين بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وبالقتل خارج نطاق القضاء البيانات المفصلة التي أسفرت عنها التحقيقات التي أجرتها المنظمتان عن القصف الجوي للقوات الأمريكية برداع في 2 سبتمبر 2012 في إطار عمليات "القتل المستهدف" والذي أودى بحياة 12 مدنيا.
وتتمنى الكرامة في ظل توافر الأدلة على أن هذه الغارات تؤدي إلى عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين، أن يعيد الرئيس الأمركي النظر في سياسة "القتل المستهدف" كوسيلة لإدارته في مكافحة الإرهاب. وتطالب الكرامة السلطات اليمنية والأمريكية بفتح تحقيق مستقل وفعلي في عمليات القتل خارج نطاق القضاء ومحاسبة المسؤولين.
"القتل المستهدف"
الاصطلاح الذي تستعمله الولايات المتحدة الأمريكية لتعريف عمليات التصفية الجسدية ضد من تصنفهم أعداءً يهددون أمنها، وعادة ما تتم هذه العمليات باستخدام طائرات "الدرونز". غير أن قتل هدف واحد يؤدي في الغالب إلى مقتل عدد كبير من المدنيين بينما فإن ينجو الشخص المستهدف بكل بساطة. وكمثال على ذلك، فإن اثني عشر ضحية مدنية تعرضت للقتل نتيجة قصف طائرات درونز أمريكية بمدينة رداع في 2 من سبتمبر 2012.
وكان الهدف من العملية، بحسب السلطات اليمنية، هو عبد الرؤوف الذهب، أحد قادة "القاعدة" المفترضين. وناشدت الكرامة بالاشتراك مع منظمة هود اليمنية، خبراء الأمم المتحدة كريستوف هاينس وبن إميرسون للتدخل لدى الأمم المتحدة والسلطات اليمنية لمطالبتهم بفتح تحقيق مستقل وفعلي بشأن عمليات القتل خارج نطاق القانون هذه ومحاسبة المسؤولين عنها.
إخطاء أحد القادة المفترضين وقتل اثني عشر مدنيا أعزلا
في 2 من سبتمبر 2012 بينما كانت تتنقل سيارة من نوع تويوتا لاند كروزر وعلى متنها 14 يمنيا بين مدينتي رادع وذمار، تعرضت لقصف بصاروخين على الأقل أوديا بحياة 12 شخصاً، يوجد من ضمنهم طفلين وامرأة بينما توفي آخر بعد أشهر من المعاناة متأثرا بجروحه.
والتقى، بعد يومين من الحادث، مندوبان من مكتب الكرامة ومنظمة هود باليمن، مع ثلاثة من الناجين من الهجمة بمستشفى حكومي بصنعاء رغم منع المصالح الأمنية اليمنية للزيارات. وفي وقت سابق ذكر مدير مستشفى ذمار الذي نقل إليه الضحايا بادئ الأمر أن الناجين الثلاثة وصلوا إلى المستشفى مصابين بحروق من الدرجة الثانية وأن جثث الضحايا ال 11 الآخرين لم يتم التعرف عليها من قبل العائلات، إلا من خلال متعلقاتهم الشخصية
وصرح ناصر مبخوت الصبولي، سائق السيارة الناجي من الهجمة والبالغ من العمر 45 سنة لممثل الكرامة: "كانت الساعة تشير إلى حوالي الرابعة بعد الظهر، كنا عائدين إلى سوق رداع الذي نتوجه إليه لبيع منتجاتنا الزراعية. بينما كنت سائقا، رأيت طائرتين تحلقان على مستوى منخفض وتقترب أكثر فأكثر. لم أكن أتوقع أي هجمة لأننا لم نكن سوى مدنيين". واقتربت الطائرة أكثر لتطلق قذيفتها الأولى لتضرب مقدمة السيارة وتقلبها رأسا على عقب.
"سيل من القذائف وجثت تحترق"
هو كل ما يستطيع السيد الصبولي أن يتذكره من الضربة الأولى قبل أن يغمى عليه. وأبلغ بعض المارة عن سقوط قذيفة ثانية بعد ثوان من سابقتها، للتأكد على ما يبدو من أن جميع ركاب السيارة قد لقوا حتفهم.
وتأسف الناجي الثاني من الغارة قائلاً: "الطائرة كانت تحلق على علو جد منخفض. لقد رآنا الربان دون شك ورأى أننا عزل وأن بيننا امرأة وطفلين".
كانت الطفلة دولة الصبولي، ذات الثماني سنوات تحضن جثث الضحاياأمها عندما فارقت الحياة. وكانت ذراعاها مفتوحتين عندما اطلع عليها ممثل الكرامة بمستودع الأموات في مستشفى ذمار حيث تم تجميع جثث الضحايا. وقال والد مبروك الدقاري، البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما، لقي حتفه بالغارة: "الكل يحب مبروك، لم نستطع إبلاغ جده حتى الآن عن وفاته".
وصرحت السلطات اليمنية في بادئ الأمر أن جميع ضحايا الهجمة كانوا من أعضاء "القاعدة"، وأن طائرة يمنية هي التي قامت بالهجوم، مشيرين إلى أن الهدف كان هو عبد الرؤوف الذّهب، أحد أعضاء "القاعدة" المقيمين في رداع، كانت السلطات تعتقد أنه كان على متن سيارة تسير في نفس الطريق، لكن السيد الصبولي، سائق السيارة أبلغ الكرامة أنه لم تكن هناك سيارة أخرى قرب سيارته لحظة الغارة. وعبر مراقبون عسكريون عن شكوكهم في ذلك، خصوصا وأن القدرات التكنولوجية للقوات الجوية اليمنية الموروثة من العصر السوفياتي لا تسمح لهم بذلك.
وحضر ممثل الكرامة باليمن مراسيم دفن ضحايا هذه الغارة في ذمار، حيث لم تحترم السلطات اليمنية الإجراءات القانونية المفترضة في اليمن بعد حادثة من هذا النوع. فلا تشريح للجثث ولا إصدار شهادات وفاة تشير إلى أسبابها من قبل السلطات المحلية.
واعترف المسؤولون اليمنيون فيما بعد أن طائرة أمريكية أطلقت قذيفتين أصابت المركبة وأودت بحياة المدنيين، كما اعترف مسؤولون أمريكيون في واشنطن بمسؤوليتهم عن الهجمة قائلين أن طائرة تابعة لوزارة الدفاع أصابت المركبة دون أي تعليق إضافي.
وقال جمال الصبولي الذي فقد أفرادا من عائلته: "لسنا إرهابيين ولسنا من القاعدة. ليس هناك شيء نخفيه. نحن مساكين نبحث عن قوتنا".
وصرحت السلطات اليمنية فيما بعد أن الضحايا كانوا من المدنيين ولم يكونوا متورطين في أي عمل مسلح أو مرتبطين بأي مجموعة مسلحة لها أنشطة إجرامية، وبالفعل وجهت السلطات اليمنية في 20سبتمبر 2012 وفدا للاجتماع بالضحايا وتعويضهم ماديا، وتوصل اثنان من الناجين بخمسة آلاف دولار، لم تكن كافية للعلاج ومصاريف السفر إلى مصر.
حرب في السماء وقتل خارج نطاق القضاء في الأرض
كانت 2012 السنة الأكثر دموية منذ أن أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية هجماتها في نوفمبر 2002 بالاشتراك مع السلطات اليمنية في 9 محافظات، وأدت إلى مقتل 490 شخصاً، على اﻷقل، من ضمنهم 390 مدنيا. ويقدر الصحفي علي الشعباني عدد الهجمات بـ109 فقط بالنسبة لسنة 2012. ودخلت هذه الموجة من الهجمات التي قامت بها الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع السلطات اليمنية خلال ربيع 2012 ضد مجموعات مسلحة محلية بمن فيهم أنصار الشريعة الذين سيطروا على أجزاء من أبين خلال سنة 2011. وبعد الهجمات فرت المجموعات المسلحة من مدن أبين الكبيرة بحثا عن ملجأ في مدن صغيرة. واشتكى سكان البيضاء بين سنتي 2011 و2012 في مناسبات عدة من أن المنطقة أصبحت مراقبة من قبل طائرات بدون طيار والمعروفة بالدرونز، يعتقد أن هدفها كان لتجميع المعلومات استعدادا للقتل المستهدف لقادة المجموعات المسلحة المفترضين.
ولم يكن الشخص المستهدف خلال هجمة رداع لسنة 2012 موجودا ضمن الإثني عشر مدنيا العزل الذين لم تكن لهم يد في أعمال إجرامية أو إرهابية. وتعرضوا للقتل خارج نطاق القضاء في انتهاك للقوانين والتشريعات المحلية الأمريكية واليمنية ولقانون حقوق الإنسان الدولي.
"تضمن الدولة حريات مواطنيها الفردية وتحمي كرامتهم وأمنهم"
وقال محمد مقبل الذي فقد ثلاثة أفراد من عائلته في الهجمة: "نسأل الحكومة اليمنية أن تحمي حقوق مواطنيها، يجب عليها أن توقف هذه الهجمات الأمريكية، وكما نقول هنا في اليمن صاحب البيت هو الذي يجب أن يصلحه".
اعتراف السلطات اليمنية والأمريكية بعشرات الهجمات التي قامت بها الحكومة الأمريكية بواسطة طائرات الدرونز والصواريخ وطائرات أخرى على أرض اليمن يؤكد معرفة السلطات اليمنية بعمليات القتل هذه، وبما أن المسؤول عنها دولة أجنبية وهي الولايات المتحدة الأمريكية فشلت الحكومة اليمنية أيضا في ضمان أمن مواطنيها بسماحها لدولة أجنبية بالقتل على أراض تقع تحت سلطتها لتخرق بذلك المادة 48 الفقرة أ، من دستورها الذي ينص على أن "الدولة تضمن حريات مواطنيها وتحمي كرامتهم وأمنهم".
"المتهم بريء حتى تثبت إدانته"
لم يكن ضحايا هجمة رداع موضوع أي تشييع الضحاياإجراء قانوني ولم توجه لهم اتهامات بجريمة ارتكبوها والتي كان من الممكن أن يدافعوا عن أنفسهم. وعليه فإن استهدافهم وإعدامهم يشكل انتهاكا للفقرة 47 من دستور اليمن الذي ينص على أن كل شخص بريء حتى تثبت إدانته.
تنص الفقرة الخامسة من الدستور الأمريكي على أنه "لا يمكن حرمان شخص من الحياة أو الحرية أو الملكية دون إجراءات قانونية" لكن تنفيذ هجمة رداع جاء دون أي –إجراء قانوني- في انتهاك صريح لهذا المبدأ. وتمت عملية قتل للاثني عشر شخصا من قبل القوات الأمريكية التي اعترفت بها، ولم تقدم أسبابا تبرر استهداف السيارة سواء للرأي العام أو لأهالي الضحايا.
اليمن والولايات المتحدة طرفان في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الذي نص في فقرته السادسة: "لا يجب حرمان أي شخص تعسفيا من الحياة".
اعتراف اليمن بأن جميع الضحايا كانوا مدنيين يعني أن السلطات اليمنية والأمريكية لا يمكنهما التحفظ أو التذرع بظروف استثنائية للتهرب من واجبهما في ضمان حق الضحايا في الحياة التي تكفلها هذه المعاهدة.
ورغم أن غارة رداع هي واحدة من الهجمات القليلة التي اعترفت فيها الدولتان بمسؤوليتهما عنها، إلا أنهما لم يفتحا بعد تحقيقا مستقلا عن هذه الهجمات لتوضيح تسلسل المسؤوليات وتدرّج الأوامر التي سمحت باستهداف وملاحقة وقتل هذه المجموعة من المدنيين، ولم تتم محاسبة أحد على هذه الهجمة وعلى العشرات الأخرى، ولم يتم تعويض المتضررين وعائلاتهم.
ووثقت الكرامة وهود سلسلة من الهجمات التي قامت بها الطائرات الأمريكية أو الدرونز ما بين سنتي 2009 و 2013 باليمن تحت ذريعة مكافحة الإرهاب. وتتجاوز هذه الهجمات نوايا الولايات المتحدة الأمريكية المعلنة في القضاء على من تصفهم بـ"الإرهابيين" الذين يشكلون خطرا على مصالحها. ويجب الإشارة هنا إلى أنه نادرا ما يتم الكشف عن هوية الأهداف الذين لم ثتبث مسؤوليتهم في أحداث إجرامية أو إرهابية ولم توجه لهم اتهامات.
وقدمت منظمتنا اليوم معلومات مفصلة بشأن الضحايا الإثني عشر للغارة، إلى كريستوف هاينس المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بالقتل خارج نطاق القضاء والمقرر الأممي الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، تناشدهما بالتدخل لدى سلطات الولايات المتحدة الأمريكية واليمن لمطالبتهما بفتح تحقيق مستقل ونزيه في عمليات القتل هذه، والتأكد من مباشرتهما إجراءات فعلية ومتابعة المسؤولين عنها. كما تطالب المنظمتان من الدولتين إعادة النظر في سياسة القتل المستهدف.
في 12 سبتمبر 2012، تقدمت منظمة هود بطلب للنائب العام للتحقيق في شكاوى وجود طائرات تجسس أمريكية تحلق في أجواء الجمهورية اليمنية وطائرات بدون طيار تنفذ غارات جوية في الأراضي اليمنية تزهق بها أرواح مواطنين أبرياء.
وأضافت هود في الطلب أن هؤلاء المواطنين تقع مسئولية حمايتهم على الدولة بكافة سلطاتها بما فيها السلطة القضائية التي تعد النيابة هي المسئولة بحماية الحقوق والحريات وصاحبة الحق الأصيل في الدفاع عن المجتمع، وأضافت في مذكرتها " لذلك فإننا نطلب منكم التحقيق في هذه الوقائع وإحالة المتورطين في إهدار كرامة اليمنيين والتفريط بسيادة الجمهورية اليمنية والتقصير في أداء مهامهم الوطنية إلى القضاء لمحاكمتهم وفقا للدستور والقانون".
وقالت المنظمة عن تحركها في هذا السياق جاء بناء على شكاوى تلقتها من أهالي ضحايا القصف الصاروخي الذي يرجح أن طائرة بدون طيار نفذته في منطقة رداع بمحافظة البيضاء في اليوم الثاني من سبتمبر 2012، واستهدف سيارة مدنية تقل نساء وأطفال وبائعي قات في طريق عودتهم إلى قريتهم منتصف اليوم.
وحتى كتابة هذا البيان يرفض النائب العام فتح اي تحقيق حول هذه الجريمة ويكتفي بإحالة الطلب الى مكتبه الفني ليختفي هناك.
مقرر الأمم المتحدة الخاص بين إمرسون سيقدم تقريره في الخريف القادم
تجدر اﻹشارة هنا إلى أن المقرر الأممي الخاص بين إمرسون أطلق في 24 يناير 2013 تحقيقا حول "هجمات الطائرات بدون طيار وعمليات القتل المستهدف في إطار مكافحة الإرهاب والتمرد، ووقعها على المدنيين". وسيركز التحقيق على 25 حالة في كل من باكستان واليمن والصومال ,والأراضي الفلسطينية المحتلة، للتأكد من مزاعم عدم قانونية عمليات القتل". وستقدم لجنة التحقيق المشكلة من 10 أعضاء نتائجها إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها خلال الخريف المقبل .
"مأرب برس" ينشر بيانات الضحايا الـ12 لغارة رداع في سبتمبر 2012
1. إسماعيل المبخوت محمد الصبولي، يبلغ من العمر 25 متزوج، يعمل فلاحا ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
2. صدام حسين محمد سعد الزايدي الصبولي،يبلغ من العمر 18 سنة طالب أعزب يقطن بقرية صبول صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
3. جمال محمد عباد الصبولي يبلغ من العمر 30 سنة يشتغل بالفلاحة ويقطنبقؤية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
4. عبد الغني أحمد مبخوت الصبولي يبلغ من العمر 17 سنة طالب، ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
5. عبد الله أحمد عبد ربه ربيح، يبلغ من العمر 23 سنة عامل متزوج ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
6. عبد الله محمد علي الفقيه، يبلغ من العمر 23 سنة متزوج، عاطل ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
7. مبروك مقبل علي صالح الدقاري، يبلغ من العمر 13 سنة، تلميذ ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
8. مسعود علي أحمد مقبل الصبولي يبلغ من العمر 45 سنة متزوج، فلاح ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
9. ناصر صالح ناصر الصبولي، يبلغ من العمر 50 سنة متزوج من وسيلة علي الفقيه الدقاري، يعمل في الفلاحة ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
10. وسيلة علي الفقيه الدقاري تبلغ من العمر 41 سنة متزوجة من ناصر صالح ناصر الصبولي، وتقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء
11. دولة ناصر صلاح ناصر الصبولي، تبلغ من العمر ثماني سنوات، ابنة ناصر صالح ناصر الصبولي ووسيلة علي الفقيه الدقاري، تلميذة وتقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء.
12. محمد عبده جار الله الصبولي، يجهل عمره ويقطن بقرية صبول بمديرية وادي الربيع منطقة قيفة محافظة البيضاء.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن