من بينهم فوار الربيعي وجمال البدوي

الإثنين 06 فبراير-شباط 2006 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس / خاص
عدد القراءات 4437

أكدت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء، أن تحقيقات تجري في الوقت الراهن، على مستوى رفيع في السلطة، بهدف الكشف عن ملابسات هروب 23 مسجونا في سجن الأمن السياسي، ينتمون إلى تنظيم «القاعدة». وأدان القضاء اليمني 13 من هذه القائمة بالتورط في حادثتي التفجير للمدمرة الأميركية «يو.إس.إس.كول»، وناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ. وأصدرت السلطات اليمنية أمس، مذكرات اعتقال بحق الفارين من تنظيم «القاعدة». وطلبت من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول»، المساعدة في تعقبهم واعتقالهم. وصرح مسؤول أمني رفيع، طلب عدم الكشف، بأن مذكرات الاعتقال أرسلت إلى مقر الانتربول بفرنسا، وأنه سيتم تعميمها على بلدان المنطقة لاعتقالهم، في حال مغادرتهم الأراضي اليمنية.وقد اصدر الانتربول تحذيرا دوليا بخطر هؤلاء. وقد تمكن السجناء وبينهم 13 مدانا في الهجوم على المدمرة الأميركية «يو.إس.إس.كول» عام 2000 وتفجير ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج عام 2002 من الفرار، بعد أن حفروا نفقا طوله 70 مترا، يصل سجنهم بمسجد يقع في شارع مجاور لمبنى المن السياسي بصنعاء، حيث يوجد السجن. ومن أبرز الفارين من هذا السجن المنيع، الذي يقع في قلب العاصمة فواز يحيى الربيعي المحكوم عليه بالإعدام باعتباره الضالع الرئيسي في تفجير الناقلة النفطية الفرنسية، وجمال البدوي الرجل الثاني في حادثة المدمرة الأميركية (كول) التي ضربها انتحاريان في ميناء عدن في الـ12 من أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2000، وأودى بحياة 17 بحارا أميركيا من قوات المارينز، وعوقب البدوي بالحبس بعد التخفيف من عقوبة الإعدام إلى السجن 15 عاما فيما حكم القضاء اليمني بحق المدبر الرئيسي لواقعة كول عبد الرحيم الناشري بالإعدام، وجرت محاكمته غيابيا، باعتباره فارا من وجه العدالة، بعد ان اعتقل من قبل الأميركيين في الأمارات، حيث كان المسؤول في تنظيم «القاعدة» في منطقة الخليج العربي. ووزعت وزارة الداخلية اليمنية، قوائم أمنية لأسماء الفارين من سجن الأمن السياسي، وكتب على نفس القوائم: هؤلاء مطلوبون أمنيا. مصحوبة بصور ملونة، ويلاحظ أن 17 شخصا من هذه القائمة، محكوم عليهم بعقوبات، بسبب أدانتهم في واقعتي المدمرة كول والحاملة النفطية الفرنسية ليمبورج، وعددهم 10 أشخاص، فيما خمسة ينتمون الى كتائب التوحيد التي يقودها شاب عراقي اسمه أنور الجيلاني، لكن بقية القائمة كانوا ينتظرون المحاكمة بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن