نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية ما تداولته بعض وسائل الاعلام بخصوص عدم قيام الوزارة بالتنسيق مع الجانب الامريكي لبحث موضوع الافراج عن المعتقلين اليمنيين في جوانتانامو.

وأكد المصدر أن وزارة الخارجية قد بذلت جهود حثيثة وعملت كل ما عليها في متابعة قضية المعتقلين خلال السنوات الماضية، موضحا أن تأخير المواعيد كان نتيجة اعتذار الجانب الامريكي لاستقبال وفد في هذا التوقيت.

وأشار المصدر - في تصريح لوكالة "سبأ" للأنباء - الى ان وزارة الخارجية ستستمر في متابعة هذه القضية مع كافة الجهات وفي مقدمتها الجانب الامريكي الذي عملت الوزارة على التواصل معه سواء عبر المراسلات الرسمية او عقد الاجتماعات والتي كان آخرها اجتماع ضم وزير الخارجية ووزيرة حقوق الانسان والسفير الامريكي بتاريخ 24 ابريل الماضي.

وأكد المصدر أن الرئيس هادي يتابع القضية ويبذل جهودا كبيرة لإيجاد حل ينهي معاناة المعتقلين وأسرهم بالوسائل والآليات التي تحقق هذا الهدف .

ولفت المصدر الى أن وزارة الخارجية تنأى بنفسها عن الدخول في مهاترات ومزايدات حول قضية تتطلب العمل الدبلوماسي والقانوني الحصيف.