آخر الاخبار

قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات عقوبات عاجلة على الإنتر و ميلان بعد شغب ديربى الغضب فى الدورى الإيطالى صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي

مصادر: عقد صفقات سرية يتم بموجبها إمداد جماعة الحوثي بما تحتاج إليه من سلاح وعتاد

الإثنين 29 إبريل-نيسان 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - صعدة - خاص
عدد القراءات 7764

عين محافظ محافظة صعدة فارس مناع وبأمر من عبدالملك الحوثي مديراً عاماً لمكتب الزراعة بالمحافظة - وهو قائد حوثي - خلفاً للمدير السابق عبدالرقيب الفار الذي تعرض لمضايقات وضغوطات حوثية أجبرته على تسليم منصبه وإدارته التي عُيِّن فيها بقرار من رئاسة الوزراء في ظروف غامضة وبدون علم وزارة الزراعة .
وبدأت الأمور تتضح واللبس بدأ يتجلى مباشرةً بعد زيارة فارس مناع الأخيرة يوم الخميس الماضي لمطار صعدة وحديثه عن تكلفة مالية ضختها الحكومة لتجهيز المطار قُدرت بمليار ومائتي مليون ريال وأن المطار أصبح شبه جاهز لاستقبال الرحلات الداخلية والخارجية حاثاً الجهات المعنية استكمال اللمسات والتجهيزات الأخيرة للمطار وذلك يُعد مشروعاً استراتيجياً ضخماً لمحافظةٍ تخضع لسيطرة الحوثي وبعيداً عن سيطرة الحكومة التي أغلقت منفذي علب وخباش الحدوديين ولم يتبقى للحوثي أي حلقة وصل مع الأطراف الخارجية .
وبالربط بين إقالة مدير الزراعة وزيارة المحافظ للمطار كشفت مصادر مطلعة سر ذلك حيث قالت إن السبب يكمن في الأهمية الاستراتيجية لموقع مزرعة المقاش - التابعة لمكتب الزراعة في السيطرة العسكرية على مدرج المطار كونها مجاورة له .
وأضافت المصادر أن هدف فارس مناع من إعادة تأهيل المطار هو عقد صفقات سرية يتم بموجبها إمداد جماعة الحوثي بما تحتاج إليه من سلاح وعتاد خصوصاً بعد تنبه قوات خفر السواحل اليمنية للسفن الإيرانية القادمة من إيران والتي كان آخرها جيهان 1.
واستغربت تلك المصادر تسخير الدولة لكافة الإمكانيات والموارد لتجهيز مطار في محافظة خارجة عن حظيرة الدولة ولا تخضع لسلطتها خصوصاً في هذه الفترة الخطيرة والتي تشهد فيها البلاد برمتها انفلاتاً أمنياً غير مسبوق والذي بدوره سيكون عاملاً ميسراً لأي مشاريع تقدم على تنفيذها أجندات خارجية أقلها استخدام المطار حلقة وصل مباشرة مع إيران.
وفي سياق متصل حذرت بعض الأوساط السياسية الحكومة من عدم الاضطلاع بدورها والقيام بواجبها إزاء ما يُخطط له في صعدة كون الوضع الراهن لا يحتمل مستجدات جديدة على صعيد الجوانب الأمنية والتي قد تدخل البلاد في مأزق وتفتح ثغرات أمنية تعصف بالبلاد ناهيك عن كون صعدة منطقة مجاورة للسعودية وأن أطرافاً خارجية تتربص بها وقد تستخدم الأراضي اليمنية نقطة انطلاق ومسرحاً لتنفيذ عمليات عسكرية .
وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه في حال رفضت الحاميات العسكرية المتواجدة في حرم المطار والتي تتبع اللواء 122 واللواء 35 تسخير المطار لأغراض مشبوهة فإن المليشيات التابعة لمدير عام مكتب الزراعة الجديد والمرابطة في مزرعة المقاش المجاورة للمطار ستقوم بالمهمة وتوفير حماية للطائرات المجهولة التي ستوفد إلى صعدة .