أكد احمد الصوفي المتحدث الرسمي باسم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح اليوم (الأربعاء) أنه ليس هناك مراسلات رسمية لتعيين صالح مبعوثا دوليا لسوريا.
وأوضح الصوفي، في تصريح خاص لوكالة أنباء ((شينخوا))، أن الانباء التي تحدثت عن تعيين صالح مبعوثا دوليا لحل القضية السورية هي مشاريع مطروحة حتى اللحظة من قبل عدد من الدول بما في ذلك الخليجية للاستفادة من رصيد صالح وخبرته وحكمته.
وكانت وسائل اعلام خليجية ويمنية تناولت خلال الايام الماضية انباء عن ترشيح الرئيس اليمني السابق للقيام بمهام مبعوث دولي لحل الازمة السورية.
وأكد الصوفي " أنه ليس هناك مراسلات رسمية حتى اللحظة لتعيين صالح مبعوثا دوليا في سوريا، لكن الامر ربما مطروح من بعض الدول ولم يحسم بعد ".
واضاف " صالح يتمتع بحجم كبير من الثقة محليا واقليميا ودوليا، ومرغوب مشاركته في عدد من المواضيع ذات الطابع الاقليمي والدولي نظرا لخبرته العريقة في الحكم ".
وتابع " طرحت بإلحاح عدد من الافكار الاقليمية والدولية المشابهة على صالح، لكنه حتى الان منهمك في انجاح التسوية السياسية باليمن وفي متابعة ملفه الطبي حيث يستكمل حاليا تلقي العلاج في الرياض".
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وصل الرياض مطلع الشهر الجاري لاستكمال العلاج جراء تعرضه لإصابات ونجاته من محاولة اغتيال منتصف العام 2011 في تفجير استهدفه بجامع دار الرئاسة بصنعاء.
واندلعت احتجاجات واسعة في اليمن مطلع العام 2011 تمكنت من الاطاحة بصالح بعد حوالي 33 عاما من حكمه للبلاد.
ويرأس علي صالح حاليا حزب المؤتمر الشعبي العام أحد أكبر الأحزاب السياسية في اليمن، والمشاركة بنصف تشكيله حكومة الوفاق الوطني بناء على بنود التسوية السياسية الموقعة بين الأطراف اليمني في 23 نوفمبر 2011.