سعودية تدفع مليون ريال لتغيير لون بشرتها

الجمعة 06 إبريل-نيسان 2007 الساعة 08 مساءً / مأرب برس
عدد القراءات 4145

لجأت سيدة سعودية إلى إجراء عملية تجميل لتغيير لون بشرتها، أسوة بالمغني الأمريكي مايكل جاكسون، تكلفت أكثر من مليون ريال سعودي ( 270 ألف دولار)، فيما أنفقت ست سيدات أخريات، نحو خمسة ملايين ريال، على عمليات التجميل.

وكشف استشاري طب جراحات التجميل السعودي، الدكتور محمد عيد، أن مراكز وعيادات التجميل بالمملكة العربية السعودية، تستقبل نحو 50 حالة سنوياً، سواء من السيدات أو الرجال، ممن يرغبون في إجراء "عمليات تجميل لتحويل أو تعديل صفات ذكرية أو أنثوية."

وقال خبير جراحات التجميل السعودي، إن سبعة سيدات سعوديات، أنفقن مؤخراً، أكثر من 6 ملايين ريال، على عمليات التجميل، حيث خضعت إحداهن لجراحة تغيير لون بشرتها، فيما خضعت الأخريات إلى عمليات زراعة خلايا كاملة للشعر والوجه، وهي عمليات باهظة التكاليف.

وأضاف قوله إن إحدى السيدات أنفقت أكثر من 700 ألف ريال، للحصول على "الشكل المطلوب"، مشيراً إلى أن 80 في المائة من السيدات والفتيات ممن يرتدن عيادات التجميل، يتجهن إلى إجراء عملية واحدة أو عدة عمليات تجميل، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية.

وأكد الدكتور عيد أن نسبة الرجال الذين يرتادون عيادات التجميل تتراوح ما بين 30 و35 في المائة، مشيراً إلى أن 10 في المائة منهم، تجاوز الأربعين من عمره.

وأوضح أن الرجال يقبلون على عمليات التجميل أو تعديل بروز أو اعوجاج الأنف، وخطوط الوجه والرقبة، ولكنه أشار إلى أن 5 في المائة منهم، يخرجون عن النطاق التجميلي، حيث "تسعى شريحة من الشباب للتشبه بالمرأة، عبر طلبهم اكتساب صفات أنثوية."

ومن جانبه، كشف مدير إحدى الشركات المتخصصة في تسويق خدمات جراحات التجميل بالسعودية، ويدعى سلطان عبد الرحمن محمد، أن هناك سعوديات ينفقن نحو 15 ألف ريال سنوياً، على جراحات التجميل، بينما تنفق 5 في المائة منهن، ما بين 50 إلى 70 ألف ريال سنوياً، على تلك الجراحات، مقابل ما بين 5 و7 آلاف ريال ينفقها الرجال على تلك العمليات.

وأضاف أن الاستثمارات التجميلية في السعودية، والتي يطلق عليها اسم "صناعة الجسد"، أخذت منحى جديداً، خاصة مع ازدياد الهوس التجميلي بين شريحة واسعة من متوسطي الدخل.

ورجح سلطان زيادة تلك الاستثمارات، إما بالتجميل والتعديل في السعودية مع نهاية العام الحالي، حيث بلغت حتى العام الحالي، حوالي 40 في المائة، في قطاع التجميل، بعد أن كانت لا تتجاوز 15 في المائة فقط، في العام 2004.