أغلقت إدارة مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز أبوابها اليوم أمام المواطنين وأصحاب المعاملات بحجة اعتصام مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني وشباب الثورة.

 وقد استغرب المواطنون الذين التقاهم " مأرب برس " الإقدام على هذه الخطوة رغم سلمية المعتصمين وعدم التأثير على العاملين داخل المكتب وتساءلوا عن العلاقة بين إغلاق مختلف أقسام المكتب وبين الاعتصام فمن يطالب المعتصمون برحيله هو مدير مكتب التربية وليس بقية الموظفين.

وكان الآلاف من المعلمين وشباب الثورة استجابوا لنداء مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني للاعتصام المفتوح الذي بدء صباح اليوم أمام مكتب التربية والتعليم للمطالبة بتنفيذ قرارات رئيس مجلس الوزراء بتغيير مدير مكتب التربية والتعليم وهو القرار الذي تم الاعتراض عليه من قبل محافظ تعز كما يقول المعتصمون وكان سبقهم للاعتصام في نفس المكان شباب ضد الفساد والذين يواصلون اعتصامهم لليوم العاشر على التوالي للمطالبة بسرعة إجراء التغييرات في مختلف مكاتب ومؤسسات الدولة المختلفة وتطهيرها من الفساد وتم نصب الخيام للبدء بالاعتصام الفتوح حتى الاستجابة لمطالب المعتصمين المتمثلة بتنفيذ قرارات التغيير.

وفي ذات الاتجاه نفذ العشرات من أولياء دم المواطن حمود مهدي الكيال أحد قتلى فوضى السلاح بمدينة تعز اليوم وقفتين احتجاجيتين أمام إدارة أمن محافظة تعز ومبنى المحافظة للمطالبة بضبط القاتل.

وقال أقارب المجني عليه أن قريبهم قتل بطريقة غدر بعد استدعائه من قبل عاقل حارة في منطقة عصيفرة بهدف الحضور لاستلام بناته من والدتهن المطلقة وبدلا من قيام الأجهزة الأمنية بالقبض على القاتل قاموا بالقبض على نجل المقتول والذي قالوا أنه حدث لم يبلغ السن القانونية فيما الجاني لا يزال طليقا , وطالب المحتجون بسرعة إلقاء القبض على الجاني وحماية اسرة المجني عليه من التهديدات التي يتلقونها من الجناة، حد تعبيرهم.