كشف السفير الأميركي بصنعاء جيرالد فايرستاين أن مؤتمر الحوار الوطني كان مقترحا أميركيا تم إدراجه خلال التفاوض على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذيه.

وأكد ان اليمنيين أدركوا أن الوقت قد حان لحل كل الصراعات سواء تلك التي بين الشمال والجنوب أو المتعلقة بالناس في صعدة، مشيرا الى انه خلال التفاوض على المبادرة الخليجية تمكنت اميركا من إدراج فقرات تتعلق بعقد مثل هكذا حوار وتتجاوز مجرد تحديد رئيس اليمن لتفتح المجال لعقد حوار جاد كفيل بحل كل القضايا العالقة في اليمن.

وأشار في حوار مع صحيفة الثورة الرسمية " إلى ان موقف الولايات المتحدة من الوحدة اليمنية لم يتغير منذ عام 1990 م وان الولايات المتحدة قد رحبت بالمبادرة الخليجية التي تتحدث عن حلول في إطار الوحدة اليمنية لافتاً إلى أن قراري مجلس الأمن رقم 2014 و 2051 ينصان على الحفاظ على وحدة اليمن.

وشدد السفير الأمريكي بقولة " الجنوبيون لديهم مظالم مشروعة وهم لم يحظوا بمعاملة عادلة ومواطنة كاملة منذ تحقيق الوحدة اليمنية، وعليه نأمل ان يتمكن مؤتمر الحوار من إيجاد طرق لمعالجة هذه المظالم المشروعة وطي صفحة الماضي، كما نعتقد أنه بالإمكان حل كل هذه القضايا تحت سقف الوحدة اليمنية.

وقال فايرستاين " لقد بذلت الولايات المتحدة وبالتعاون مع المجتمع الدولي جهودا كبيرة في دعم عملية الانتقال السياسي في اليمن عبر المبادرة الخليجية..ففي عام 2011 م حين ذهبت مطالب الشعب اليمني إلى ابعد من مجرد تغيير الحكومة.