التقى المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر مساء أمس كلا على حدة بممثلي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه و ممثلي حزب الرشاد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل وذلك في إطار لقاءاته مع ممثلي الاحزاب والمكونات المشاركة في مؤتمر الحوار.

وأوضح بنعمر في بلاغ صحفي، أنه ناقش مع ممثلي المؤتمر الشعبي وحلفائه سبل إنجاح الحوار وكذا الطريق الطويل الذي قطعه اليمن للوصول إلى هذه المرحلة من التغيير وأهمية الانخراط في الحوار مع كل الأطراف الأخرى والمشاركة الفعالة في هذا المؤتمر من أجل بناء اليمن الجديد.

وقال :" وقد أكدت ومعي زملائي القانونيون (فريق الخبراء الاممي ) خلال اللقاء أن مرجعيتنا في الامم المتحدة هي القانون الدولي وقيم وأعراف حقوق الإنسان وشددنا على أن القانون الدولي لا يجيز للدولة استخدام القوة لممارسة الاضطهاد أو القمع تجاه مواطنيها، وأشرنا إلى موضوع العدالة ومسؤولية الدولة في حماية مواطنيها، وأن السيادة هي ملك للشعب".

وأشار إلى أن ممثلي المؤتمر الشعبي وحلفائه أكدوا في احاديثهم خلال اللقاء حرصهم على انجاح الحوار، مشددين على ضرورة طي صفحة الماضي من أجل المضي قدما نحو بناء اليمن الجديد، فضلا عن تأكيدهم على ضرورة مشاركة المرأة بالنسبة المتفق عليها وبلورة المعالجات اللازمة للقضية الجنوبية وقضية صعدة.. إلى جانب التعبير عن استيائهم حيال البيان الرئاسي الأخير الصادر عن مجلس الأمن.

ولفت المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن الى أنه بحث مع ممثلي حزب الرشاد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سبل إنجاح المؤتمر.

وأردف قائلا :" واتفقنا مع الأخوة في حزب الرشاد على أن اليمن الجديد يجب أن يلبي تطلعات الشعب اليمني والشباب الذي خرج بآلالاف إلى الساحات للمطالبة بالتغيير والعدالة والحرية وتداول السلطة بطرق سلمية".

وأفاد بنعمر أنه شجع حزب الرشاد على الانفتاح والتواصل مع كل الأطراف المشاركة في الحوار الوطني