آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إيران تكثف من مناوراتها لعسكرية وتدخل «باب المندب» في خطابها السياسي

الأربعاء 13 مارس - آذار 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - الشرق الأوسط
عدد القراءات 6500

إرشيف

تخطط إيران حاليا لإجراء المزيد من المناورات كجزء من عشرات المناورات التي أعلنت طهران عنها خلال السنوات الماضية، ففي عام 2012 وحده أعلنت إيران عن أربع مناورات عسكرية على الأقل، امتدت على طول مياه الخليج العربي وصولا إلى بحر العرب، كانت تصفها وسائل الإعلام الإيرانية دائما بالأضخم والأوسع والأكثر إثباتا لقدرات إيران العسكرية، وبينما كانت تلك المناورات تدور في وسائل الإعلام المحلية أكثر منها على الأرض وفي البحر، دأبت إيران على مزامنتها بالتلويح بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي - الممر الحيوي لنحو نصف نفط العالم، وسط تصعيد دولي للعقوبات على طهران بسبب ملفها النووي المثير للجدل، لكن القديم الجديد في تصريحات العسكريين الإيرانيين بإدخال مضيق باب المندب على البحر الأحمر إلى الخطاب السياسي الإيراني، بعد أن اعترفت طهران بأن قطعها البحرية تراقب المضيق لرصد أي تحرك من «قطع معادية»، معلنة أنها بدأت مناورات عسكرية بحرية تحت اسم «الولاية 91» تستغرق في مضيق هرمز في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بهدف استعراض القدرات العسكرية الإيرانية في هذا الممر الحيوي لشحن النفط والغاز. وامتدت مساحة تلك المناورات من عمق الخليج العربي على سواحل محافظة بوشهر باتجاه منطقة مساحتها نحو مليون كيلومتر مربع، مرورا بمضيق هرمز وخليج عمان ومناطق شمالية من المحيط الهندي، في محاكاة لصد هجوم من قبل عدو افتراضي في طريقه للاقتراب من مياه بحر عمان والخليج العربي لمهاجمة السواحل الإيرانية، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.

وفي الوقت الذي أكد فيه جنرال عسكري إيراني أن هذه المناورات تأتي «للدفاع عن الحياض المائية لإيران»، قال المتحدث باسم المناورات، العميد البحري رستجاري، إن «مجموعة السفن الحربية الإيرانية الثالثة والعشرين، المؤلفة من المدمرة (جمران) وحاملة المروحيات (بوشهر)، تؤدي حاليا مهام المراقبة الدورية في مضيق باب المندب والمياه الحرة»، وهو ما كانت إيران تكرره دائما من خلال الإيحاء بأنها قادرة على أن تهاجم عدوا في منطقة أبعد بكثير من شواطئها وتصل إلى باب المندب، المدخل الجنوبي للبحر الأحمر الذي يؤدي إلى قناة السويس.

وتوجد إيران عسكريا في مناطق متعددة حول باب المندب، مثل إريتريا، حيث كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية في وقت سابق عن أن إيران تدرب أعدادا كبيرة من الحوثيين في دولة إريتريا المجاورة لليمن والمطلة على المضيق على الساحل الأفريقي للبحر الأحمر، مشيرة إلى أن لدى اليمن ما يثبت تهريب إيران لأسلحة عبر سفن مهربة إلى جزر تتبع إريتريا، ثم يتم نقل هذه الأسلحة عبر شحنات صغيرة إلى الحوثيين في محافظة صعدة التي يسيطرون عليها شمال البلاد، بينما تتحدث تقارير إعلامية كثيرة عن أن إيران تمتلك قواعد عسكرية فعالة في إريتريا، وهي تعمل بصمت لمد أذرعها إلى مضيق باب المندب الاستراتيجي، والهدف الرئيسي التضييق على دول الخليج.

ولليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على باب المندب لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى وحليفاتها عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله، وذلك لأهميته العالمية في التجارة والنقل، كما سعت الأمم المتحدة في عام 1982 لتنظيم موضوع الممرات المائية الدولية ودخلت اتفاقيتها المعروفة بـ«اتفاقية جامايكا» حيز التنفيذ في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 1994.

وتبقى أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أولا وممر هرمز ثانيا مفتوحين للملاحة، أمام ناقلات النفط خاصة. وتهديد هذين الممرين أو قناة السويس وحدها يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

  
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة