الرئيس السابق يعترف : كنا مدركين قبل أن تتفاقم الأزمة بأن الحوار هو الحل وسندفع نحو الحوار السلمي

الخميس 07 مارس - آذار 2013 الساعة 04 مساءً / مارب برس - صنعاء
عدد القراءات 5176


قال الرئيس السابق علي عبد الله صالح أنهم كانوا مدركين بأن الحوار هو الحل قبل أن تتفاقم الأزمة التي مرت بها اليمن، مشيراً الى أنه حين تفاقمت عدنا إلى الحوار .
أضاف - في اللقاء التشاوري لممثلي المؤتمر وحلفاؤه في مؤتمر الحوار الوطني اليوم الخميس- إن الحوار هو أفضل وسيلة لحل المشاكل ، مضيفاً: سندفع بكل ما نستطيع نحو الحوار السلمي الشامل والكامل والمضي بعملية الحوار إلى الأمام .
وأكد صالح : أن المؤتمر وحلفاؤه لديهم كفاءات سيسهمون بفاعليه لإنجاح الحوار الوطني المقرر في 18 مارس الجاري وطرح رؤى ومواقف المؤتمر وحلفائه حول القضايا التي سيناقشها مؤتمر الحوار الوطني .
وحث صالح أعضاء حزبه وحلفائه بمؤتمر الحوار إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن.
وأكد أن المؤتمر حريص على إنجاح الحوار من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة ، مشدداً على أن تكون الدولة المدنية الحديثة قائمة على احترام الدستور والقانون وإنهاء المظاهر المسلحة .
وطالب صالح بضرورة ضبط تجار السلاح ، قائلاً: إن بناء الدولة المدنية تتطلب ضبط تجار السلاح وإحالتهم إلى المحاكمة لأن التجارة بالسلاح هي تجارة بالدم اليمني ، مشيراً الى أنه لا يمكن أن تبنى دولة مدنية حديثة والأسلحة تتدفق من تركيا وإيران إلى اليمن .
وأشار إلى أن اليمن شهدت تولي رؤساء مدنيين أبرزهم القاضي عبدالرحمن الارياني الذي كان رئيساً مدنياً وقحطان الشعبي وسالم ربيع وعبدالفتاح اسماعيل وعلي ناصر محمد وكلهم رؤساء مدنيون ونحن مع بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة.