الأسلحة ووسائل ألاتصال والأموال الطائلة أبرز دلائل الدعم الذي يتلقاه الشيعة في اليمن

الخميس 29 مارس - آذار 2007 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس ـ الوسط
عدد القراءات 3629

قال الدكتور أبو بكر القربي و زير الخارجية والمغتربين أن المسئولين الليبيين نفوا دعمهم للحوثيين وأدانوا المواقف التي تهدد أمن واستقرار ووحدة اليمن.

وأشار وزير الخارجية في حوار مع صحيفة الوسط إلى وجود دعم مادي يتلقاه الشيعة في اليمن وأتضح ذلك من الإمكانات التي يمتلكونها ممثلة بالأسلحة ووسائل الاتصال والأموال الطائلة التي يستفيدون منها، موضحاً أن الإعلام الإيراني بشقيه الرسمي أو المرتبط ببعض المراكز الدينية أظهر تعاطفاً وتبنى مواقف المتمردين في صعدة.

وقال إن زيارته لطهران مؤخراً كانت مهمة جداً لتوضيح حقيقة ما يجري، حيث تم وضع المسؤولين الإيرانيين في صورة ما يحدث في صعدة مؤكداً إن معلومات مغلوطة كانت تصل إلى الجانب الإيراني عن طريق الدارسين اليمنيين في طهران وقال «أكدنا لهم أن الحكومة بذلت جهداً كبيراً معهم قبل استخدام القوة وأن ممارسة الحقوق الدينية مكفولة لكل اليمنيين.. لكنهم بدأوا بقتل المواطنين وطردوا اليهود من المناطق التي سيطروا عليها منطلقين من دعوتهم إلى العودة إلى النظام الملكي». ونفى القربي أن تكون زيارته لإيران قد أعطت الشيعة حق المرجعية مؤكداً أن القضية لازالت شأناً داخلياً.

وفيما يخص المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية قال القربي أن وزارته تسعى بالتنسيق مع الجانب السعودي إلى تبني حلول تهدف إلى معالجة التداخل بين المغترب اليمني والكفيل السعودي بحيث تحفظ حقوق المغتربين، موضحاً أن هذه القضايا ستطرح في اللجان المشتركة مجلس التنسيق اليمني السعودي الأعلى في اجتماعه القادم والذي سيكون برئاسة رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال عن الجانب اليمني والأمير سلطان عن الجانب السعودي.

وقال القربي إن هناك تعديلاً لآلية الاتفاق بين المغترب وكفيله بحيث تحفظ حقه، مضيفاً «ستظل قضيتنا في ظل قرار سعودة المهن هي كيف يمكن أن تستثني اليمنيين الذين يعملون في المهن المراد سعدوتها» وأكد أن العامل اليمني من المهم أن يعطى الأولوية عن العمالات الأخرى كون اليمن والسعودية مقدمتين على الاندماج الاقتصادي.

ونفى القربي أن تكون السعودية متورطة في دعم ومساعدة الحوثيين في صعدة مشيراً إلى أن المباحثات التي جرت بين الخارجية ونائب الرئيس السوري لم تتطرق لمشكلة صعدة، وكان النقاش محصوراً حول القمة العربية وتوحيد الموقف العربي إزاء العدوان الإسرائيلي. وأرجع وزير الخارجية أسباب تأجيل مؤتمر استشراف الفرص أكثر من مرة إلى اختيار شركة للأعداد للمؤتمر لم يكن أداؤها بالمستوى المطلوب، حيث لم توجه الدعوات للعديد من الجهات التي يجب أن تشارك في المؤتمر. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن