آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

حصة المستوطن الصهيوني من المياه تتضاعف تسع مرات ونصف عن حصة المواطن الفلسطيني

الخميس 22 مارس - آذار 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس/ القدس المحتلة/ رندة عود الطيب / خاص
عدد القراءات 3659

تزامناً مع المحاولات الصهيونية لتغيير معالم التاريخ والثقافة وطمس الحضارة العربية والإسلامية في فلسطين ، تسيطر دولة الكيان الصهيوني على مصادر المياه في فلسطين ، ويلاحظ وجود إجحاف كبير في توزيع المياه بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث أشار تقرير التنمية الألفية لعام 2006 بأن الاستهلاك الكلي لإسرائيل من المياه يعادل سبع مرات ونصف مما تستهلكه الأراضي الفلسطينية .

وفي اليوم العالمي للمياه الذي يصادف اليوم لخميس " الموافق 22/3 " من كل عام قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني: إن الأراضي الفلسطينية تعاني بشكل عام من شح في المياه العذبة، و السبب الرئيسي هو سيطرة إسرائيل على مصادر المياه وليس قلة المصادر.

وتلقت " مأرب برس" بيان صحافي أصدره الجهاز في اليوم العالمي للمياه والذي عرض أهم البيانات الإحصائية حول أهم المؤشرات المتعلقة بالمياه في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني : " فإن أزمة المياه الحادة تتفاقم في ظل استمرار الاحتلال والحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والسيطرة على ثرواتها الطبيعية وفي مقدمتها مصادر المياه، وبالتوازي مع ذلك تزداد في كل سنة الفجوة بين كميات المياه المتاحة وحجم الطلب المتزايد على المياه الناتج عن الازدياد في عدد السكان، والتطور الحضري في كافة الأراضي الفلسطينية.

وجاء في البيان الإحصائي الفلسطيني " يلاحظ وجود إجحاف كبير في توزيع المياه بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث أشار تقرير التنمية الألفية، 2006 بأن الاستهلاك الكلي لإسرائيل من المياه يعادل سبع مرات ونصف مما تستهلكه الأراضي الفلسطينية للعام 2005، ومن ناحية أخرى تبلغ حصة المستوطن الصهيوني داخل المستوطنات الصهيونية المقامة على أراضي الضفة المحتلة من المياه تسع مرات ونصف حصة الفرد الفلسطيني لنفس العام ، بينما تقدر منظمة الصحة العالمية بأن حاجة الفرد اليومية من المياه المأمونة يجب أن لا تقل عن 100 (لتر/فرد/يوم) كحد أدنى، وتشمل هذه الكمية بالإضافة للاستخدام المنزلي، الاستخدام في المستشفيات، والمدارس، والأعمال، والاستخدامات في المؤسسات العامة الأخرى.

وعرض الجهاز المركزي للإحصاء للفلسطيني في بيانه نتائج مسح البيئة المنزل الذي نفذه الجهاز عام 2006 والتي بينت أن 88.6% من الأسر في الأراضي الفلسطينية تقيم في مساكن متصلة بشبكة المياه العامة (أي أن 70103 أسرة في الأراضي الفلسطينية لا يتوفر لديها شبكة مياه عامة)، حيث تتوزع هذه النسبة بواقع 84.1% في الضفة المحتلة مقابل 97.3 % في قطاع غزة. بينما بلغت نسبة الأسر في الأراضي الفلسطينية عام 2006 والتي تعتمد على آبار المياه المنزلية 5.2% من الأسر، (تنعدم هذه النسبة في قطاع غزة). 

والمياه العذبة في فلسطين تتوفر من مصدرين أساسيين هما: المياه السطحية المتمثلة في نهر الأردن والمياه الجوفية، وتعتبر المياه الجوفية هي المصدر الرئيسي الوحيد للمياه في ظل السيطرة الإسرائيلية الكاملة على مياه نهر الأردن وحرمان الفلسطينيين من حقهم الطبيعي في استغلاله.

وتنقسم مصادر المياه إلى مصدرين رئيسيين هما مصادر ذاتية من آبار أو ينابيع تعود ملكيتها للفلسطينيين أو من مياه مشتراه من شركة المياه الإسرائيلية (ميكروت).